خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، الوزير مصطفى بايتاس قال بلّي الحكومة خدامة باش تعطي نفس جديد للسياحة، وهاد الشي بدا بخمسة قرارات جديدة كتنظم طريقة تصنيف الفنادق والمطاعم وباقي مؤسسات الإيواء السياحي.
اللي مافهمش: راه كل دار ضيافة، رياض، فندق، أو حتى مطعم سياحي، غادي يكون عندو تصنيف واضح بالنجوم، كيف دايرين البلدان اللي السياحة عندهم خدامة مزيان.
القرارات فيها بزاف ديال التفاصيل، بحال كيفاش خاص تكون الوثائق، كيفاش غادي يتم طلبات الرخص، وكيفاش غادي يتم التقييم. وغادي تكون زيارات “سرية” من ناس مختصين باش يشوفو واش الخدمة مزيانة ولا لا.
الفنادق اللي كانت كتخدم بالنقط والدرجات، دابا غادي تدخل فـ”السيستيم” ديال النجوم. والرياضات والقصبات اللي عندها طابع مغربي أصيل حتى هي غادي تستافد من هاد التصنيف.
وهذا ماشي غير زينة، بل وسيلة باش السائح يعرف آش كاين، ويكون عندو ثقة فالمكان اللي غادي يمشي ليه، وهاكا حتى الفاعلين السياحيين يقدرو يحسّنو العرض ديالهم.
ومن جهة أخرى، تم إدخال نظام جديد سميتو “الإقامات العقارية المسندة”، يعني المستثمر يقدر يبني فيلات ويخلي الفندق يسيرهم، ويبيعهم لناس يبغيو يعيشو تجربة سياحية فاخرة بخدمات فندقية.
والمهنيين عندهم عامين (24 شهر) باش يواكبو هاد التغييرات، ويحضيو الجودة، ويكوّنو الناس اللي خدامين معهم باش يكون كلشي فالمستوى.
ومازال كاين قرارات جاية، غادي تنظم “البيفواك” (الكامبينغ)، والإيواء عند العائلات، وحتى الإيواء البديل بحال اللي كاين فالمواقع بحال Airbnb، ولكن بطابع مغربي.
الحكومة كتقول بلّي الهدف هو تنظيم السوق، وتحسين الجودة، وتشجيع الاستثمار، وخا كيبقى التحدي الكبير هو التطبيق فالميدان، وخدمة السائح بوجه بشوش وسومة معقولة.