فبلاد كيتكلّم فيها المسؤول على الترشيد، كاين اللي مزال كيشوف الزواق هو التنمية، والصباغة هي السياسة العمومية.
آخر الإبداعات خرجات من مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، اللي صادق على صفقة صيانة المبنى الإداري بمبلغ كيقرّب من 290 ألف درهم، واللي بانت لعدد من المتابعين بحال لعروسة غالية بزاف وما باين فيها لا ذهب لا معقول.
الصفقة تحسمات نهار 8 ماي، وكتهم أشغال صيانة “عادية”، لكن الرقم ماشي عادي، وكيطرح أكثر من سؤال على طبيعة الأولويات عند المجلس اللي كيقوده عبد اللطيف معزوز.
واش هاد المبلغ كان ضروري؟
واش ما كانوش حلول أرخص؟
واش المواطن ما كيستاهلش يشوف نفس الحماس فالخدمات، ولا غير الجدران هي اللي عندها الميزانية؟
ناس من المجتمع المدني بداو كيهضرو، كيقولو علاش ما تكونش هاد الفلوس فالتشغيل، ولا فالنقل اللي غارق، ولا فدعم الشباب اللي عندو أفكار ومشاريع؟
لكن الظاهر أن بعض المسؤولين كيبقاو يفضّلو الحيطان على الإنسان، وكأن التنمية هي فالطلاء، ماشي فالمعنى.
وهادي ماشي أول مرة كيتخلط فيها الزواق بالتسيير، لكن الجديد هو أن المواطن ولى فايق، وكيقلب على الجدوى، ماشي على الجبس.