في الوقت اللي المغاربة مزالين كيتسناو إشارات كروية مطمئنة من “الأسود”، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة، كيصبّ الزيت فوق نار الحماس الجماهيري، وكيقوليك: “نحن ذاهبون للتتويج بكأس إفريقيا… ولا نقاش حول ذلك!”
آش من نقاش آ سيدي؟!
الناس كتشوف منتخب كيتخبط فالمباريات الودية، ومدرب باقي كيدوّر فالتجارب بحال اللي كيدوّر فالمارشي، وانتوما متأكدين أن الكأس غادي يجي؟!
لقجع، فلقاء إعلامي بمركب محمد السادس، بدا فرحان بزاف بجماهير الوداد اللي شجعات فريقها فميريكان، وفعلاً المغاربة ما قصروش، لا فالمدينة ولا فالملعب… ولكن واش الجمهور بوحدو كيجيب اللقب؟
قالك “الجمهور هو السلاح السري”، وممكن!
ولكن راه “اللاعبين هما اللي كيركبو فالطوموبيل، ماشي الجمهور اللي لكيسوكها”.
لقجع زاد: “اللقب القاري غايكون حاسم للمغرب، خصوصاً وأنه غاب علينا من 1976″، ولكن اللي متبع الأداء الأخير للأسود ضد تونس والبنين، غادي يقول: نفيقو قبل ما نحلمو.
المهم، رئيس الجامعة كيأكد أن اللاعبين والأطر متفاهمين على أن الهدف هو التتويج. زوين هاد التفاهم، ولكن فين هي الرجّة الفنية؟ فين هي الهوية؟
أما بخصوص الانتقادات اللي طاحت على الركراكي من الصحافة، لقجع دار فيها متفهم، وقال “الاختلاف صحي”.
برافو على الروح الرياضية… ولكن الجمهور ما كيقلبش على تصريحات، كيقلب على أهداف فالميدان!
خلاصة الحكاية: برافو على الجمهور، وبرافو على الحماس، ولكن راه الحماس ما كيجيبش اللقب بوحدو… وخا نغنيو كاملين في بلادي ظلموني، خاصنا خطة واضحة، مدرب شجاع، ولاعبين حابّين القميص، ماشي غير دوزان التصريحات.