واش فاش كيخسر مول الصفقة كنلغيو اللعبة كاملة؟
قصة السبورات المغناطيسية اللي كتشرف عليها وزارة التربية الوطنية ما بقاتش غير صفقة تجهيز… ولات فصل جديد فـ “تعليم الريع”، والتدخلات اللي كتجي من فوق.
المصادر كتأكد أن مقاولين معروفين بقرابتهم من دوائر النفوذ، خصوصاً فجهة الدار البيضاء، ما هضموش كيفاش خسروا الصفقة، وبدأو كيمارسو ضغوطات غير قانونية باش يتلغى كلشي ويرجع “الشي للمعلمين القدام”.
بمعنى آخر: “إما نربحو، وإلا ما يربح حد”.
المشروع كان غادي يزوّد مؤسسات فمدن بحال الرباط، فاس، العيون، والدار البيضاء بسبورات مغناطيسية حديثة.
لكن فاش خسروا “أصحاب الحظوة”، بداو السيناريو المعتاد: ضغوط، تليفونات، تهديدات ناعمة لمسؤولي الأكاديميات، كلشي باش نرجعو اللور بحال وزارة الصحة، اللي فاش تغيّر الوزير، مسح كلشي وبدأ من جديد.
المخيف فالموضوع هو أن هاد التحرّكات كتضرب فالعمق ديال مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، وكتعطل دخول مدرسي كامل غير باش يرضى فلان ولا فلتان.
وماشي غير هكاك، مقاولين من مختلف المدن بداو كيوجدو لوقفة احتجاجية فالأيام الجاية، كيرفعو شعار: “كفى من لعب الكبار على حساب التعليم”.
طالبو الوزارة توقف هاد المهزلة وتدير خدمتها: التعليم أولى من الكعكة!
وإلا بغينا نكونو صرحاء، فاليوم السبورات، وغدا كاع ما غادي يبقى لا طباشير لا قراية، حيت اللعب الكبير بدا يسطّر البرامج قبل المدرّسين.
واش التعليم غادي يبقى حقل تجارب وريع مقنّن؟
ولا حان الوقت نقولو بصوت عالي: “باراكا من تدخلات الظل… راه المستقبل ما كيتصنعش فالكواليس”.