احتل المغرب المرتبة 70 عالمياً من أصل 89 دولة في تصنيف Numbeo لمؤشر جودة الحياة برسم منتصف سنة 2025، برصيد 114.1 نقطة.
هاد المؤشر كياخذ بعين الاعتبار معايير مهمة فحياة أي مواطن: القوة الشرائية، الصحة، الأمان، تكاليف المعيشة، التلوث، وحتى الوقت اللي كيتضيع فالتنقلات اليومية.

المغرب قدر يتفوق على دول كثيرة، بحال مصر اللي جات فالمرتبة 85 بـ83.2 نقطة، وكينيا بـ95.4 نقطة، ونيجيريا اللي شدات المركز الأخير بـ15.6 نقطة.

ولكن، باقي متأخر على تونس اللي سبقاتو للمرتبة 66 بـ119 نقطة، وهادشي كيعكس واقع أفضل نسبياً خصوصاً فمجال الصحة والبيئة الحضرية.

أما فشمال إفريقيا، فالدول كلها باقية كتسجل معدلات متوسطة وضعيفة، عكس دول الخليج اللي طارت بعيد، بحال سلطنة عمان اللي شدات المركز الرابع عالمياً بـ215.1 نقطة، متقدمة حتى على ألمانيا والدنمارك!

فالعالم، لوكسمبورغ شدات الصدارة بـ218.2 نقطة، متبوعة بهولندا والدنمارك، في حين أمريكا جات فالمركز 14، واليابان وإسبانيا تابعاتها.

هاد التصنيف كيعكس مشاكل حقيقية كيعيشها المغاربة يومياً: الزحام، غلاء المعيشة، التفاوت بين الجهات، وصعوبات الصحة والتعليم.
صحيح، كاين مجهودات، وكاين برامج، ولكن خاص إرادة حقيقية، تطبيق صارم، ومحاسبة ديال كل مسؤول كيقصر.

جودة الحياة ماشي زواق فالتصنيفات، هي العيش الكريم ديال المواطن كل نهار.
الحكومة خاصها تخرج من لغة الأرقام والخطابات، وتدخل للواقع، تحل المشاكل فالمدن والقرى، وتخلي المواطن يحس أن بلادو كتهلا فيه بجد، ماشي غير كتصور الأحلام فالمنصات!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version