خرج وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق،أمس الخميس بتصريحات جريئة في الرباط، خلال المنتدى الـ23 للاستقرار المالي الإسلامي، وقال كلمة خلّات بزاف ديال الناس يوقفو عندها: “الفوائد ماشي مسألة تعبد، بل عقد تراضي بين الناس… ولكن خاصو يكون مبني على العدل وما يتحولش لأداة حيف واستغلال!”
التوفيق وضح أن القرض راه ضروري فحياة الناس، ولكن ملي كيتحوّل لوسيلة باش يستغلّو بيه حاجة المواطنين، كيرجع ظلم بيّن، وكيساهم في تفقير الناس وإهانة كرامتهم. وقال: “الإسلام عطانا نظام مالي متكامل، كيجمع بين القيم الروحية والقواعد العملية، باش يحمي الإنسان ويحافظ على كرامته.”
وجبد حتى الفيلسوف الإغريقي أرسطو، اللي كان كيرفض القروض الربوية، وقال عبارتو الشهيرة: “النقود لا تلد”، بمعنى ما خصاش تكون وسيلة لتوليد الربح بشكل مبالغ فيه، اللي كيدفع الناس للديون والاستعباد.
وكمل الوزير، مؤكداً أن القرآن الكريم ما حرم الربا غير من باب العبادة، ولكن باش يحقق العدل ويحمي الناس من الظلم والجشع. “المال وسيلة للتداول والإنفاق، ماشي للتكديس والسيطرة على رقاب الناس”، هكذا قال التوفيق.
وأكد أن المال خاصو يكون أمانة، ماشي وسيلة للإجحاف والضغط على المحتاجين، وخاص أي معاملة مالية تحترم الإنسان وتحافظ على توازنو المعيشي، وما تتحولش لفرصة للربح الفاحش.
خاتمة
الفلوس خاصها تخدمك، ماشي تَسجنك.
القروض والفوائد خاصها تكون وسيلة تعاون، ماشي وسيلة للابتزاز. واللي ما فيهش العدل… ما فيهش بركة!