خرج عبد الله بوانو، كيهضر بصوت عالي على لوبيات الأدوية اللي دايرة ما بغات فصحة المغاربة، وكتخلي المريض كيتسلف ويبيع باش يشري دوا.
بوانو كشف في مداخلة نارية: “ثلاث شركات جديدة دخلو للسوق، كلهم تابعين لرئيس الحكومة… واحد نسيبو، واحد وزير سابق، وواحد وزير حالي! آش بغيتو أكثر من هاد الفضيحة؟”
وزاد وقال: “الحكومة كتشهر لينا شعارات الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، ولكن ملي كتشوف شكون كيربح، كتلقى غير الكبار… الفقراء مساكن بقاو يتفرجو وكيتوجعو!”
الأرقام صادمة: حنا كنا كنصنّعو 70% من الأدوية، واليوم رجعنا لـ53% فقط! والباقي كنجيبه من الهند، الصين، وفرنسا… وبوانو قالها: “فين بغيتو توصلو بصحة ولاد الشعب؟!”
وعطا أمثلة كتحرق الدم: دوا كيباع ففرنسا بـ115 درهم، هنا كيوصل حتى لـ316 درهم! دوا آخر الثمن ديالو كيزيد بـ290 مرة على أوروبا!
وما خلاش المصحات من سهامه: “الدواء كتشريه بـ10 دراهم، كيعطيوك حبة بـ20 درهم، وزيد عليهم الشيكات والضمانات… هادشي حرام!”
وختم بوانو رسالتو: “الأرقام ماشي من عندي، راه موثقة عند الجمارك، كنوبس، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي… هادشي ماشي دواء، هادشي ريع في ريع، خاصو يتوقف!”
خاتمة
اليوم، صحة المغاربة تحولت لتجارة كبيرة، والمواطن هو اللي كيدفع الثمن من جيبه وصحته.
فين اللي كيهضر على الدولة الاجتماعية؟ ولا هاد الشعارات غير للزواق قدام الكاميرات؟