فـ ندوة صحفية مشتعلة، خرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، كيدوي بحال مواطن بسيط مقهور، كينفجر فوجه الأثرياء اللي كيجمعو الملايير على ظهر الضعفاء.
بنكيران ما دارش المراوغات، قالها بلا لف ولا دوران: “عندنا ناس كيشدو 260 مليار سنتيم، وكيشوفوك انت اللي خدّيتي 10 آلاف ريال وكيقولك علاش! كيبق فيه الحال وكأنك سرقت خزينة الدولة!”
وزاد بنكيران: “خليو مول 10 آلاف ريال فحالو، سِير سِير شوفو اللي كياكل الريع والفلوس ديال الدولة بلا وجه حق، اللي ما كيشوف لا فلاح مسكين، لا راعي فالجبل، لا العروبي اللي كيربي 15 نعجة فالبرد والجوع!”
وهاجم مشروع الراميد اللي تحول، حسب قوله، من حلم إلى كارثة: “الراميد كان مشروع ديال الإنصاف، باش نوقفو مع الناس اللي محتاجين، ولكن خربوه وبقاو كيلعبو بيه حتى اللي مرض ولى كيمشي يقلب على محسنين بحال شي متسوّل فباب الجامع!”
وتابع بنكيران وهو كيغلي: “الفلوس ديال الدولة خصها تمشي للفقراء، للفلاح اللي كيتصبب عرق، للراعي اللي كايدور فالجبل، ماشي للناس اللي كايجلسو فالفيلات كيتسناو حوالة بـ50 ولا 100 مليون!”
وختم بنكيران كلامو بصرخة موجهة مباشرة لعزيز أخنوش:
“أسي عزيز، عطي الفلوس للناس اللي محتاجين بصح، ماشي لصحابك باش يضمنو ليك الأصوات والكراسي. خدم بلادك، ماشي خدم راسك… الشعب راه عاق وفاق!”
خاتمة :
يا المسؤولين، راه المغرب ماشي حديقة خاصة، راه ديال ولاد الشعب كاملين. اللي خدم الله يعاونو، واللي ما خدمش الله يهديه. ولكن باركا من اللعب بأحلام الضعفاء!