في لقاء مع المنتخبين والمنتخبات ديال حزب التقدم والاشتراكية، فجّر رشيد الحموني، رئيس الفريق البرلماني للحزب، قنابل سياسية بالجملة، موجهاً انتقادات لاذعة للحكومة وحزب وصفه بـ«الجار اللي كيلعب على الحبلين»، في إشارة واضحة للاتحاد الاشتراكي.
الحموني بدا كلمتو بتحية خاصة للمنتخبين اللي اعتبرهم «سفراء التقدم والاشتراكية» واللي قدروا يربحوا مقاعدهم بالنضال، قربهم من المواطن، وبلا فلوس وبلا شراء الذمم، وقال: «اليوم صعيب تجيب مقعد شريف قدام هاد الطوفان ديال الفساد والمال الحرام اللي عرفناه في 2021، فهنيئاً لكم!»
وأكد الحموني أن المنتخبين ديال الحزب كيبقاو صوت المواطن اللي ما كيلقا حتى باب يحل عليه، سواء في الصحة، البنية التحتية، أو العدالة المجالية.
وانتقد الحكومة اللي وصفها بـ«الفاشلة سياسياً»، وقال إنها خيّبت آمال المغاربة وكتشتغل بالشعارات الفارغة، مؤكداً أن «حزب التقدم والاشتراكية باقي صامد ما كيديرش رجل هنا ورجل هنا باش يرضي شي جهة أو ياخد شي منصب».
وتطرق الحموني لموضوع الدعم والحمية الاجتماعية، وقال: «الحكومة خدعتنا وخدعت المغاربة، التغطية الصحية اللي كيهضرو عليها باقي خارجها 8.5 ملايين مغربي، والتعويضات كلها مشات للمصحات الخاصة المستشفى العمومي بقا يتفرج، والدولة الاجتماعية تحولت لمسخ».
زيد على هاد الشي، نبه الحموني لمشكل الدعم اللي توجه للفلاحين الكبار في رومانيا وإسبانيا، وتركوا الفلاحين الصغار والكسابة في المغرب مهملين، وقال: «بدل ما نعطيو الدعم للفلاح المعيشي، عطيناه للكساب الأجنبي، فين هي العدالة؟ فين هي الوطنية؟»
أما بخصوص الأزمة البرلمانية، فضح الحموني كيفاش «الجار» وقف ضد ملتمس الرقابة، وكيف تحولت مبادرة الرقابة إلى مجرد مسرحية سياسية، وقال: «كيضحكوا علينا وعلى الشعب، حتى فاش عطيناهم التنسيق ووافقوا، رجعوا تراجعوا، وكشفوا على وجههم الحقيقي، حزب كيدير رجل في الحكومة ورجل في المعارضة باش يربح من الجهتين!»
وهاجم الحموني بشدة «الهمزة» في السياسة، وقال: «الأغلبية ضعيفة، غير سياسية، كتقلب غير على الغنيمة، ما كتعرف لا ديمقراطية لا تنمية.
أما حزبنا، حزب التقدم والاشتراكية، ماشي بحالهم، عندنا مبادئ، ما كنباعوش وما نشرووش».
وأشار أيضاً إلى أن حزب التقدم والاشتراكية رغم قلة المقاعد، عنده قوة ومصداقية ما عند حتى حزب، وقال: «شوفو الأحزاب اللي عندها 100 برلماني، ما كيلقاوش شكون يدير سؤال. حنا بـ20 برلماني كنقلبو البرلمان فوق تحت، عندنا الروح وعندنا القيم».
وفي الختام، حيا الحموني جميع الرفاق والرفيقات، وشكرهم على صمودهم، وقال: «المعركة صعيبة، ولكن المواطن المغربي اليوم عاق وفاق، وعرف شكون اللي صادق معاه، وشكون اللي كيدير مسرحيات من أجل المناصب.
حزب التقدم والاشتراكية باقي شامخ، غادي يبقى يدافع على المواطن حتى آخر نفس… وعاشت الصراحة، وعاش الحزب!»
خاتمة :
اليوم المغاربة بغاو سياسة ديال المعقول، ماشي مسرحية ديال الكراسي! بغاو رجال موقف، ماشي رجال «همزة»… واللي باين باين!