كشفت مصادر إعلامية أن “الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول” طلعات ببيان كيحرق العظم، تفضح فيه الصمت القاتل للحكومة على ملف سامير، واللي ولى بحال جرح كينزف قدام عينين المغاربة، والكل ساكت!

الجبهة خرجات وقالت بالحرف: الحكومة سايبة البلاد في يد لوبيات المحروقات والعقار، كيديروا لفلوس بالمليارات، والشعب كيتخلص الفاتورة غالية في المحطات كل نهار!

كيفاش يعقل، تقول الجبهة، أن الأرباح ديالهم فاتت 80 مليار درهم بين 2016 و2024، وزادوا الهوامش من 600 درهم للطن لأكثر من 2500 درهم؟! واللي زاد الطين بلة، “الغرامة الرمزية” لي فرضوها عليهم، بحال لي كتعطي شي كاشي ديال العيد لولدك!

الجبهة قالت بصوت عالي: سامير ماشي غير شركة، سامير هي شريان حياة الطاقة ديال المغرب. ملي كانت خدامة، كانت كتوفر 67% من حاجيات البلاد، وتوفر 25 مليار درهم من العملة الصعبة كل عام، وتخدم 4500 مغربي ومغربية، وتضمن حقوق مئات العمال اللي دابا تيتشردو.

ولكن شكون سمع؟! الحكومة مغمضة عينها، وكاتفرج، وكأن شي حد ما واقع، وخلات لوبيات البترول دير ما بغات، وتلعب في السوق كيف ما بغات!

الجبهة ما سكتاتش، دعات الحكومة أنها تفيق من النعاس، وتاخد الجرأة السياسية، وترجع سامير للحياة، قبل ما يفوت الفوت قالتها بصراحة: “لا سيادة بدون سيادة طاقية… ولا كرامة للمواطن بلا حماية جيبه!”

خاتمة :
«فين غاديين بينا؟! لوبيات كتشرب دم الشعب، والحكومة كتشوف وتصفق… وحنا البسطاء غارقين فالتقسيط والديون وصهد البومبات! اللهم إن هذا منكر!»

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version