كشفت مصادر إعلامية أن وزارة السياحة خرجات من سباتها، وبدات كتجري باش تلحق الوقت، قبل ما يطيح عليها المونديال وكأس إفريقيا بحال الصخرة!

الإقامات العشوائية، بحال كراءات “إير بي إن بي”، والرياضات، ودور الضيافة اللي خدامة فـ”الظل”، عايشة سنوات من الراحة، كتجمع الفلوس على عينك يا بن عدي، بلا رخص، بلا ضرائب، بلا مراقبة.

اليوم، تحت ضغط “الفيفا” والاستحقاقات الكبرى، الوزارة لقات راسها مجبرة تحرك، ولكن شكون غادي يصدق؟ واش هاد التحرك جا حباً في المواطن والسائح، ولا خوفاً على صورة البلاد قدّام الكاميرات؟

مصادر مطلعة قالت أن الوزارة كتحضّر قانون جديد، باش يلمّ هاد الإقامات، ويدخلها تحت مظلة الرقابة، ويجبرهم يسجلو فـ”منصة رقمية موحدة”، مع زيارات مفاجئة، بحال اللي كيدقو على محلبة دارت مخالفة.

المهنيون كيغوتو: “آش هاد التمييز؟ حنا يا صحاب الفنادق المصنفة، مكمشين وسط الضرائب، والمراقبة، والدفاتر، ودوك خدامين مرتاحين!”

الأرقام كتقول أن هاد الإقامات العشوائية كتوفر أكثر من 80 ألف سرير، يعني 20% من العرض الوطني، رقم ضخم، وكبير بحال جبل، اللي بقاو مخبيينو سنوات.

الوزارة كتهدد بالعقوبات، وكتهضر على “مرونة”، و”مرحلة انتقالية” ديال عام، باش كلشي يجي ينضّم راسو. ولكن، يا حسرة، واش الناس غادي يثقو؟

شكون غادي يراقب الجودة؟ شكون غادي يحمي السائح والمواطن؟ شكون غادي يضمن ما تكونش فضيحة جديدة بحال ما وقع فـبعض الدول؟

روسيا قبل المونديال دارت شغلها صح، تونس بقات كتجري مور المشاكل. والمغرب؟ باقي كيجمع الأوراق فآخر لحظة، بحال التلميذ اللي كيقرا ليلة الامتحان!

المغاربة بغاو قانون يحميهم، ماشي قانون يزين به الوزراء تصريحاتهم فالندوات. بغاو عدالة ضريبية، ماشي باك صاحبي. بغاو خدمة نقية، ماشي ترقيع.

اليوم، الكرة ما بقاتش فملعب الفيفا، الكرة دابا فملعب وزارة السياحة: يا تلعبها بطريقة زوينة وتفرح الجماهير، يا غادي تلقى راسها تواجه جمهور غاضب قبل حتى ما تبدأ المقابلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version