أخيراً، الوزير فاق من النعاس، وقرر يشن حرب رسمية على الهواتف داخل المدارس. قالها بصوت عالي: “باراكا من التشويش، باراكا من الستوري والسنابات، المدرسة ماشي بلاطو ديال تيك توك!”
الوزير وعد بدليل تنظيمي جديد، غادي يحدد متى وكيفاش يمكن تستعمل هاد الهواتف، وتحت عين الأستاذ وبإذن مسبق، بحال اللي غادي يخرج من الدار خاصو رخصة.
القرار ماشي جديد 100%، حيث كانت مذكرة من 2018 كتحظر الهواتف، ولكن واش شاف شي حد تطبق؟! بالعكس، شفنا تلاميذ مصورين أساتذة، وبلا حشمة ناشرين كلشي فـ “ريلز” و”ستوري”، والوزير كان كيتفرج.
دابا، الوزارة ناوية ترد الاعتبار للقسم، وكتقول للأسر: “عيطو لولادكم، راه القراية رجعات كتطلب التركيز، ماشي البوز.”
ولكن، الوزير خلا شوية الأمل، قال يمكن استعمال الهاتف فشي نشاط تعليمي، ولكن بشروط: إذن من الأستاذ، احترام ميثاق القسم، وماشي كل نهار كاين تصوير!
الناس انقسموا: كاين اللي فرح وقال “وأخيييييراً رجعات المدرسة مدرسة”، وكاين اللي قال “واش باغيين ولادنا يعيشو بحال العصر الحجري؟!”
بين الجدل والفرحة، الحقيقة باينة: القسم خاصو يرجع فضاء للتعلم، ماشي ميدان حرب ديال اللايفات والتشهير.
دابا نساولو: واش القرار غادي يدوز للواقع، ولا غير “كلام صالونات”؟ الزمان كيشهد!