في خرجة نارية خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، ما خلاش رئيس الحكومة عزيز أخنوش الفرصة تدوز، ووجه رسائل مباشرة وبنبرة فيها تهديد مبطّن لرئيس جماعة تبانت بإقليم أزيلال، خالد تيكوكين، اللي اتهمو بتحريض ساكنة آيت بوكماز باش يركب على معاناتهم ويصيد نقاط سياسية ضد خصومو.
أخنوش، اللي بدا غاضب، هاجم رئيس الجماعة بلا ما يسميه بالإسم، وقال ليه بالحرف: “المنتخب خاصو يحل مشاكل الساكنة ماشي يحرضهم!”، وزاد قال: “إلا بغيت تدير الاحتجاجات، سيني استقالتك وخلي المنصب ومشي ناضل فالساحة”.
رئيس الحكومة قلل من حجم مطالب الساكنة، وقال أنو سبق زار المنطقة وشاف المشاكل اللي كاينة، وأن الحلول فالمتناول وماشي معقدة كما كيصوروها بعض المسؤولين المحليين.
هاد التصريحات ديال أخنوش جات باش توقف “اللعب السياسي” اللي كيدور فالكواليس، خصوصاً بعدما بدات احتجاجات آيت بوكماز تاخد طابع تصعيدي، واللي كيشير بزاف ديال المتابعين إلى أنها صارت وسيلة لابتزاز سياسي أكثر من أنها صرخة حقيقية للساكنة.
ومع كل هادشي، بقات ساكنة آيت بوكماز كتسنى شي حل عاجل يحفظ ليهم كرامتهم ويجاوب على مطالبهم البسيطة: طرق، مستوصف، مدارس، ومياه صالحة للشرب… قبل ما يتحولو لورقة في لعبة شد الحبل بين السياسيين.