تحوّلت جلسة مجلس المستشارين ليوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025، لساحة مواجهة حامية، بعدما المعارضة قررت تقول كلشي بلا مجاملة.

المستشار نبيل اليزيدي من الحركة الشعبية خرجها ديريكت وقال: “الدولة ماشي مقاولة كتسعى للربح، الدولة خاصها العدالة ومحاربة الفقر والهشاشة”. زاد وقال: “باقي عايشين على اقتصاد السماء، كنتسناو الغيث عوض نلقاو حلول حقيقية!”.

من جهتو، إسماعيل العلوي من الاتحاد الاشتراكي ما خلا فين ما قال: “التبريرات ديال الحكومة ولات شماعات جاهزة. فين هو التوازن المجالي؟ فين التنمية فجهة درعة تافيلالت اللي بقات غير خزان ديال اليد العاملة؟”.

نور الدين سليك من الاتحاد المغربي للشغل، صب الزيت على النار وقال: “الحكومة كتشوف الاستثمار بحال رقم فالبنك، بلا روح وبلا كرامة اجتماعية. آلاف العمال عايشين فالمناولة بحال العبيد، بلا حقوق ولا ضمانات”.

لحسن نازهي من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ما صدقش الأرقام اللي كتعطيها الحكومة، وقال: “النمو اللي كتهضرو عليه ما كاينش فالأرض، كاين غير فالتصريحات. الثروة ما كتتقسمش، وخاص إصلاح حقيقي مشي حلايقية”.

وخالد السطي زادها ثقيلة وقال: “ما كاين لا خطاب كيطمّن، لا ثقة باقية. خاصنا وقفة ضمير ولجان أزمة حقيقية، راه المواطن صبر بزاف وحان الوقت نسمعو ليه بصح”.

الجلسة كانت بحال معركة كلامية، المعارضة فيها طاحت السطار على الحكومة اللي بقات كتشوف فالمطر كمنقذ، وكاتنسى خدام البلاد وبنات البلاد اللي باغيين خدمة، صحة، وعدالة… ماشي غير دعاء الاستسقاء!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version