في سؤال كتابي ناري وجّهو للوزيرة فاطمة الزهراء عمور، فضح رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الكارثة اللي ولات كتعني منها شريحة كبيرة من الشباب المغاربة بسبب “برنامج فرصة”، اللي بدا كحلم وانتهى بكابوس.
حموني قالها بصوت عالي: الحكومة غرّات الشباب بوعود التمويل والدعم، لكن بزاف منهم دارو التكوين، كراو محلات، شراو معدات، وانتظرو الفلوس… بلا فايدة. الدعم ما خداوهش، والمشاريع توقفات، والشباب تلاحو فالخلا.
وفي سؤاله البرلماني، أكد أن حتى اللي خداو الفلوس، لقاو راسهم فمشاكل أكبر بعدما مشاريعهم فشلت بسبب غياب المواكبة، وتعرضو لإنذارات بالأداء من طرف الأبناك، وتهديدات بالحجز وحتى الإكراه البدني.
وتساءل حموني عن سبب الفجوة الكبيرة بين عدد الطلبات وعدد التمويلات، وعن مصير المشاريع اللي خداو القبول وما توصلوش بدعم، وعن التكوين اللي بقى حبيس القاعات بلا أي مواكبة فعلية فالميدان.
وفي الأخير، طالب الحكومة توضح واش هاد المشاريع المغضوب عليها غادي يندمجو فـ”مخطط التشغيل” اللي رصد ليه 15 مليار درهم، ولا غادي نخليو الشباب يعيشو الخيبة بلا تعويض؟
الرسالة واضحة: “فرصة” ماشي فرصة للجميع، وبعض المشاريع تحولت لفخ حقيقي لشباب حلمو ببداية جديدة، ولقاو راسهم في مواجهة الديون والمجهول.