خرج عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية فمجلس النواب، ودوّى بكلام ثقيل كيدور هاد الأيام فالكواليس: “الحكومة ما بقاتش كتخدم بقرارات سياسية، راه اللي كيسيرها دابا هو لوبي اقتصادي!”

فبرنامج إذاعي، قال بوانو أن انتخابات 8 شتنبر ما جابتش غير حكومة جديدة، ولكن جابت معاها سيطرة مجموعة صغيرة من “التجار الكبار” على مفاصل القرار.

وذكر باللي رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، جامع السياسة والاقتصاد فقبّة وحدة، وهادي وصفها بوانو بـ”الطرف الرابع” اللي كيأثر فالحكومة من تحت الطاولة.

وما حبّسش لهضرة، هاجم الطريقة اللي كتدار بها وزارة الفلاحة، وقال: “21 عام وأخنوش ماسكها، ورافض يعطيها لأي حزب آخر.. علاش؟”
وتساءل: “فين مشات 61 مليار درهم ديال الدعم؟ علاش المغاربة ما قدروش يشريو أضحية العيد هاد العام؟ واش ماشي هادي فضيحة؟”

بوانو قالها بصريح العبارة: الفلاحة رجعات مشروع مغلوق، والمستفيد الأكبر هو كبار المزارعين، أما الفلاح الصغير فالله يعاونو!

ومن بعد الفلاحة، دخل بوانو فملف التغطية الصحية، ووضح أن الحكومة حرمت 8 ملايين مواطن من “راميد” بلا بديل واضح، ومازال أكثر من 2 مليون فالعالم القروي ما شافوش لا تغطية لا تطبيب.

وزادهم بوانو فتراجع الحكومة عن قانون تجريم الإثراء غير المشروع، واعتبره تراجع عن واحد من أهم وعود محاربة الفساد. وسوّل: “علاش هاد القانون توقف؟ واش كاين شي خوف من المحاسبة؟”

وما نسا حتى الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وقال:

البطالة طالعة

الأسعار مشتعلة

الاستثمارات ما كيبانوش

والناس اللي كانو كيتسناو دعم أو شغل ولا زيادة، ما لقاو غير الصمت

وخصوصا الأساتذة اللي كانوا كيتسناو 2500 درهم فالتعويضات، واللي الحكومة نساتهم فطريقها.

وختم بوانو بكلمة خلات الصمت يدوّي فالأستوديو:
“هاد الحكومة فيها منكرات، والمغاربة تضرّرو.. فبلدان أخرى، وزراء كيستاقلُو على أخطاء أقل. واش عندنا شي محاسبة ولا غير الصبر؟”

رسالة واضحة من بوانو، وسؤال كبير باقي معلق:
واش الحكومة كتخدم الشعب، ولا كتخدم جيوب معيّنة؟

من ينقد الفلاحة؟

فين_المحاسبة؟

التغطية ماشي امتياز

الأساتذة_كيتسناو

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version