في تجمع حزبي من الناظور، خرج محمد أوجار، القيادي فحزب التجمع الوطني للأحرار، ودار خطاب فيه كلشي: الإصلاح، الوطنية، الملك، والانتخابات… والأهم: حزب الأحرار خاصو يبقى فالحكم، وإلا راه “كارثة وطنية”!

رسالة أوجار للمغاربة واضحة:
فاش كتكون الإصلاحات من عندنا، كتسمى خدمة وطنية.
لكن فاش يجي شي حزب آخر ويبدّل الطريق، راه خيانة للتاريخ!

قالها بالحرف:

“أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن يأتي بعدنا من يوقف الإصلاحات”.
يعني الإصلاح المغربي عندو طابع حصري… ومدة صلاحية مرتبطة بنتائج الاقتراع.

لكن أوجار ما وقفش هنا،
شدّ فالمعارضة، وقال كاين “تشويش على ركائز الدولة”، وشكر القيادة الملكية اللي كتوفر التوازن، وقال إن الحكومة منسجمة وما فيهاش الحزبية الضيقة… حتى اللي ماشي من حزب الأحرار كايخدم بمنطق وطني.

وهنا خاصنا نسوّلو:
فين كاين الإصلاح؟ فالأرض ولا فالتصريحات؟

صحيح، أوجار عطى أرقام كبيرة:
– 50 مليار للحوار الاجتماعي
– دعم مباشر
– استثمارات وقانون جديد للاستثمار
– تغطية صحية
– مشاريع فالتعليم
– تشجيع للكفاءات
– فرص للشباب

لكن وسط هاد الكم الهائل من المنجزات الورقية، بقى سؤال الشعب معلق:
إذا كانت الحكومة خدامة بهاد القوة، علاش الغضب الشعبي كيكبر؟
وعلاش “الكارثة الوطنية” ماشي هي الغلاء؟ ولا البطالة؟ ولا أزمة التعليم؟

أوجار ما نسى الشمال والريف، وقال إن أول زيارة للملك بعد التولية كانت للمنطقة، وبأن الدولة اليوم كتستثمر فالبنية والأمن.
وهادشي زوين،
لكن راه الكرامة ما كتجيش غير بالطرق والملاعب،
كتجي بالتشغيل، بالتطبيب، بالتعليم المجاني، وبالحق فالمشاركة بلا وصاية حزبية.

وفي آخر كلامو، قال إن “حزب الأحرار هو حزب الفرص لا حزب الامتيازات”،
وجاب قصص شباب طلعو من “لا شيء”، وصبحو وزراء…
لكن ما قالش شكون عطاهم الفرصة، ولا شحال من شاب باقي حاصل فالبطالة وكيتفرج فالمشهد من بعيد.


الخلاصة؟
الإصلاح ماشي لا كارثة ولا امتياز، الإصلاح حق.
والمواطن هو اللي عندو حق يقرّر: شكون يستمر، وشكون يترجّل.
وإذا كان الإصلاح مربوط فقط بالحزب،
فراكم ما درتو لا ديمقراطية، ولا تنمية… غير حملة انتخابية مسبقة!


تبغي عنوان ناري؟ عندي اقتراحات:

أوجار: فوز الأحرار إنقاذ للوطن… وتبدالهم كارثة!

الإصلاح عند الأحرار… والباقي تهديد للأمن الوطني؟!

أوجار كيصوّت مسبقاً: ياحنا، يا الخراب!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version