في الوقت اللي المواطن مزال كيتسنى باش الدعم يوصل لدارو، ووسط غلاء العيش وتراكم الهموم، الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي بدات خدمتها بـ صفقة كراء سيارات!
وفاء الجمالي، المديرة العامة، وقّعات على كراء طوموبيلات مع أو بلا شيفور، بمبلغ قدره مليون و825 ألف درهم. الرابح: وكالة كراء من الرباط، واخا شركات أخرى قدّمت عروض أغلى.
لكن السؤال: واش فعلاً الأولوية كانت للسيارات؟ ولا المواطن باقي حتى إشعار آخر؟
المواطن كيتسنى المعقول… والإدارة كتوجد الكونطرا
الوكالة قالت أن ورش الدعم الاجتماعي مازال فطور الإنجاز، ولكن البداية فيها سيارات قبل المراكز.
فين مكاتب القرب؟ فين التمثيليات الجهوية؟
فين مراكز الاستقبال للناس اللي ساكنين فالبوادي والمناطق المهمشة؟
باش تبدا بالسيارات وانت كتخدم الفقراء… هادي كتبان ماشي بداية، هادي كتبان حكاية أخرى.
3 تحديات رسمية… والمشكل فين كاين؟
وفاء الجمالي قالت بأن كاينين 3 تحديات فهاد الورش:
- سياسة القرب: ولكن القرب الحقيقي ماشي فالرباط، راه فالدواوير المنسية.
- تحسين الأثر الاجتماعي: ولكن المواطن باقي كيسوّل “فين هو الأثر؟”
- التمكين الاقتصادي: ولكن الناس بلا تكوين، بلا شغل، بلا حتى أمل.
الدعم الاجتماعي… بدايته طرومبية؟
الحكومة كتهضر على الانتقال من “المساعدة” إلى “التمكين الاقتصادي”…
ولكن البداية كتشير أن الطوموبيلات هي الأولوية، ماشي الأسرة الفقيرة.
راه الناس باغيين الخدمة، التطبيب، المدرسة، ماشي يشوفو السيارات كتدخل وتخرج من الباب الكبير.
الخلاصة:
الوكالة كتشري الكماليات… والمواطن مزال كيقلب على الضروريات.
اللي خاص يكون فالمقدمة تأخر، واللي خاصو يكون ثانوي ولى هو العنوان.
الدعم الاجتماعي خاصو يبدأ من الأرض…
ماشي من الكراج.