تتزايد أعداد المغاربة المقيمين في كندا عامًا بعد عام، حيث تُعتبر البلاد واحدة من الوجهات المفضلة للباحثين عن فرص أفضل في التعليم، العمل، والاستقرار الأسري. ورغم ما توفره كندا من أمان وخدمات اجتماعية، يظل التحدي الأكبر الذي يواجه مغاربة المهجر هو الحفاظ على الهوية والاندماج دون تذويب الخصوصية الثقافية.

🔹 مجتمع متنوع… لكن مترابط
تشير التقديرات إلى أن عدد المغاربة في كندا يفوق 100 ألف شخص، موزعين بين مدن كبرى مثل مونتريال، تورنتو، وأوتاوا. ويتميز هذا المجتمع بالتنوع الثقافي، حيث يجمع بين الطلبة، الكفاءات المهنية، والعائلات المستقرة منذ عقود.

🔹 اللغة والهوية
أبناء الجيل الثاني يواجهون تحديات كبيرة في الحفاظ على اللغة العربية أو الدارجة المغربية، خاصة في بيئة تعتمد الإنجليزية أو الفرنسية في التعليم والحياة اليومية. ولهذا، كثرت المبادرات المحلية مثل المدارس المغربية أو دروس اللغة في المساجد والمراكز الثقافية للحفاظ على الروح المغربية.

🔹 الحنين إلى المغرب
رغم الاستقرار النسبي، لا يُخفي الكثير من مغاربة كندا شعورهم بالحنين إلى الوطن، خاصة في المناسبات الدينية مثل رمضان أو عيد الأضحى، حيث تغيب العائلة الموسعة، ورائحة الدار، وجلسات الشاي الجماعية.

🔹 أصوات شبابية ناجحة
وفي الجانب الإيجابي، برز العديد من الشباب المغاربة في كندا في مجالات متعددة: الطب، التكنولوجيا، الإعلام، وحتى السياسة المحلية. وأصبح بعضهم رموزًا للجالية ونماذج يحتذى بها في النجاح والاندماج.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version