كشفت مصادر إعلامية، استنادًا لتحليل صادر عن “الباروميتر العربي”، أن المغاربة ما بقاش كيعنيهم فقط إجراء الانتخابات كطقس ديمقراطي، بل ولاو كيربطو الديمقراطية بالحاجات اللي كتمسهم فـ العيش اليومي: الكرامة، العدالة، المساواة، والأمن الاقتصادي.
المغرب سجّل أعلى قفزة فدعم المواطنين لفكرة الديمقراطية كأفضل شكل للحكم، حيث وصل التأييد لـ73%، وهادشي ماشي لأن الناس كيبغيو يصوّتو وخلاص، ولكن لأنهم بداو كيآمنو بأن الديمقراطية خاصها تجيب ليهم النتائج… ماشي فقط الصناديق.
الاستطلاع كشف تحوّل عميق: الناس مبقاتش كتآمن بأن الحكومة كتكتسب الشرعية غير من التصويت، ولكن من الإنجازات. الانتخابات بوحدها ما بقاتش كافية، خصوصاً إلى كان الفقر كيزرّف، والصحة فالتلف، والأسعار طالعة بلا سقف.
فالمقابل، كاين شريحة كتشوف أن حتى الحكومات اللي ماشي ديمقراطية، تقدر تكون فعالة فبعض الظروف، خصوصا إلا كانت كتجبد الاقتصاد وتحسّن المعيشة… وهنا السؤال اللي كيطرحو الاستطلاع على النخبة: واش الديمقراطية تساوي الكرامة؟ ولا الكرامة كتسبق الديمقراطية؟
المغاربة قالوها بصوت واضح: الديمقراطية اللي ما كتخدمش المواطن… هي مجرد لافتة. والثقة فالحكومة ما كتجيش من الشعارات، ولكن من القدرة على تحقيق النتائج، بلا أعذار ولا مؤتمرات.
“الناس بغات ديمقراطية فالثلاجة… ماشي غير فالنشرة الإخبارية.”
لأن الكرامة ما كتتشرّعش فالقوانين، كتتحسّ فالجيب، فالخدمة، فالصحة، وفالمدرسة.