Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » الوزير الذي صنع مهرجاناً من الوعود… وأخرج الفنان المغربي من المشهد
الحكومة Crash

الوزير الذي صنع مهرجاناً من الوعود… وأخرج الفنان المغربي من المشهد

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-22آخر تحديث:2025-10-22لا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

The Minister Who Turned Promises into a Festival… and Wrote the Moroccan Artist Out of the Picture

يبدو أن وزارة الثقافة في المغرب تراهن على الكاميرا أكثر مما تراهن على النص، وعلى الإبهار البصري أكثر من الرؤية الفكرية.

ففي حواره الأخير مع موقع “مدار21”، قدّم محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، صورة وردية عن الصناعة السينمائية المغربية، محاولًا رسم مشهدٍ يبدو فيه المغرب كـ”هوليوود شمال إفريقيا”.
غير أن الخطاب الذي يفيض بالأمل يخفي وراءه أسئلة أعمق تتعلق بجدوى هذه السياسات، وبمدى واقعيتها في ظل هشاشة البنية المهنية والاجتماعية لقطاعٍ ظلّ يعيش بين الطموح والانتظار.

الوزير تحدّث بلغة الأرقام والمشاريع الطموحة، مؤكداً أن المغرب أصبح وجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الأجنبية، وأن الاستثمارات تجاوزت المليار درهم سنة 2024، مع مشاريع لبناء استوديوهات جديدة في ورزازات وتنغير والداخلة.
لكن خلف هذه الأرقام يتردّد سؤالٌ أساسي: هل تحوّل المغرب فعلاً إلى مركز إنتاج سينمائي عالمي، أم إلى موقع تصويرٍ جميل يبيع مناظره الطبيعية للأجانب مقابل عائدات ظرفية لا تترك أثرًا بنيويًا على الصناعة الوطنية؟

فورزازات، التي كانت تُسمّى “هوليوود إفريقيا”، مازالت شاهدة على هذه المفارقة: عشرات الأفلام العالمية صُوّرت فوق أرضها، لكن أبناءها يعيشون في بطالة موسمية، وبنيتها التحتية التقنية ما زالت محدودة.
تصوير فيلم عالمي لا يعني بالضرورة بناء صناعة محلية، بل قد يتحول إلى شكل جديد من التبعية الثقافية والاقتصادية تحت شعار التعاون الدولي.

الوزير تحدث أيضًا عن الرقمنة والذكاء الاصطناعي كرافعة مستقبلية للصناعة السينمائية، وهي مقاربة متقدمة في ظاهرها لكنها تبدو بلا عمق حين تتجاهل الإشكالات الحقيقية المرتبطة بالحكامة، وتوزيع الدعم، والشفافية في تدبير الملفات.
فإلى اليوم، لا توجد قاعدة بيانات رسمية توضّح أثر الدعم العمومي على المردودية الفنية والاقتصادية للأفلام، ولا أحد يجيب عن سؤال بسيط: كم من فيلمٍ مدعوم نجح فعلاً في الوصول إلى الجمهور؟

بعيدًا عن لغة الأرقام، يطفو على السطح مشهدٌ إنساني موجع، لفنانين وممثلين أنهكهم الفقر والمرض، يعيشون في صمت على هامش الضوء الذي صنعوه.
مصادر مهنية تؤكد أن الوزير رفض لقاء عدد من الفنانين البارزين الذين طلبوا حواراً مباشراً حول أوضاعهم الاجتماعية، بينما يُفتح الباب على مصراعيه أمام منتجين وممثلين أجانب يُستقبلون في مكتبه بحرارة.
إنها مفارقة مؤلمة وصادمة في آنٍ واحد: أن يجد الفنان المغربي نفسه غريباً في وزارةٍ يفترض أنها وُجدت لحمايته، في حين يُستقبل الأجانب بابتساماتٍ رسمية وعدساتٍ إعلامية.
إنها الصورة التي تختصر التفاوت في الرؤية: وزارة تروّج لانفتاحها الدولي بينما تُدير ظهرها لفنانيها المحليين.

في المقابل، يتحدث الوزير عن مشروع إنشاء 150 قاعة سينمائية جديدة وربطها بالمؤسسات التعليمية في مختلف الجهات، وهي مبادرة تُعيد إلى الأذهان دينامية الثمانينات حين كانت أندية السينما فضاءً للنقاش والتنوير.
لكن الفكرة، رغم رمزيتها، تبدو صعبة التنفيذ في ظل واقعٍ تشهد فيه عشرات القاعات القديمة الإغلاق، ومهرجاناتٌ جهوية تتوقف بسبب نقص الدعم أو غياب المتابعة.
كيف يمكن الحديث عن “إحياء الثقافة السينمائية” في بلدٍ لم يعد فيه جمهور القاعات يثق في المنتوج الوطني؟

أما في ما يخص الإنتاج المحلي، فإن رد الوزير على سؤال “مدار21” حول ضعف الأفلام المغربية لم يتجاوز الإشارة إلى الجوائز التي تُحصد في المهرجانات الدولية.
وهي حجة جميلة لكنها ناقصة.
فالمسألة لا تتعلق بالجوائز بل بالجمهور، إذ إن السينما التي لا تجد من يشاهدها تبقى في خانة المناسبات، مهما حصدت من تصفيق خارجي.

الصناعة السينمائية الحقيقية لا تُبنى بالمهرجانات فقط، بل برؤية اقتصادية واضحة تجعل الفيلم المغربي منتوجاً قابلاً للتداول والاستهلاك لا مجرد واجهة ثقافية رمزية.

وفي ختام الحوار، تحدث بنسعيد عن حلم إنتاج أفلام تاريخية تروي فصولاً من الذاكرة الوطنية، لكنه اعترف ضمنياً بأن الإمكانيات الحالية لا تسمح ببلوغ هذا الهدف، ما يجعل الطموح أقرب إلى الرغبة منه إلى المشروع.
ومع ذلك، يظل الأمل قائماً في شراكات كبرى يمكن أن تنقل السينما المغربية من مرحلة الدعم العمومي إلى مرحلة الصناعة المستقلة القادرة على التصدير والمنافسة.

إن قراءة هادئة لحوار الوزير مع “مدار21” تكشف وجهين متقابلين: وجه رسمي يفيض بالثقة والطموح، ووجه واقعي يشي بأزمة عميقة في الرؤية والتدبير.
فبين وعود الرقمنة وأحلام الاستثمار، تظلّ الأسئلة الكبرى معلقة: من يملك القرار في رسم سياسة السينما؟ ومن يستفيد فعلاً من تحويل المغرب إلى منصة تصوير عالمية؟ والأهم: من يُعيد للفنان المغربي كرامته قبل أن نُحدث له قاعة عرض جديدة؟

في النهاية، قد تكون الكاميرا أداة للتعبير، لكنها في الحالة المغربية أصبحت مرآة تكشف أكثر مما تخفي.
فالسينما، كما قال أحد النقاد، ليست ما نراه على الشاشة، بل ما نعيشه خارجها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقدعم الجمعيات يتحوّل إلى معركة كراسي… ووزارة الداخلية تتفرّج على مشهد العبث الجماعي
التالي حين يشرّع الجهل القانون… وتكتشف الحكومة أن المشكل الحقيقي هو الشباب بلا شهادات
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

تدوير المناصب في المغرب… حين يُدار الولاء ببدلة الكفاءة

2025-10-25

قانون الأحزاب الجديد… تحديث ديمقراطي أم ضبط سياسي برخصة الاستثمار؟

2025-10-24

من “تأهيل الزلزال” إلى “تدوير الصفقات”… كل شيء يُعاد طلاؤه بالاستعجال

2025-10-24
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
وجع اليوم 2025-10-27

من الفرماج إلى الطماطم إلى المشروبات الغازية… من يراقب ما نأكل حقًا؟

From Cheese to Tomatoes to Soft Drinks… Who Really Oversees What We Eat?من “الفرماج” الذي…

حين يتحوّل التعليم إلى صفقة… القانون 59.21 يفتح باب الخصخصة على مصراعيه

2025-10-27

صفقات الصحة لا تُعالج المرض… بل تُعيد إنتاجه بلغةٍ تقنية، والتهراوي يرصد نصف مليار للأنظمة المعلوماتية وسط جدلٍ واسع

2025-10-26
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30623 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30570 زيارة
اختيارات المحرر

من الفرماج إلى الطماطم إلى المشروبات الغازية… من يراقب ما نأكل حقًا؟

2025-10-27

حين يتحوّل التعليم إلى صفقة… القانون 59.21 يفتح باب الخصخصة على مصراعيه

2025-10-27

صفقات الصحة لا تُعالج المرض… بل تُعيد إنتاجه بلغةٍ تقنية، والتهراوي يرصد نصف مليار للأنظمة المعلوماتية وسط جدلٍ واسع

2025-10-26

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter