Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » من مراكش إلى الدار البيضاء… المغرب يهاجر داخليًا نحو نفسه
قالو زعما

من مراكش إلى الدار البيضاء… المغرب يهاجر داخليًا نحو نفسه

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-28لا توجد تعليقات2 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

From Marrakech to Casablanca: Morocco Migrates Within Itself

لم تعد الهجرة في المغرب عبورًا للحدود، بل دورانًا داخلها.
تقريرٌ جديد للمندوبية السامية للتخطيط يرسم خريطةً ديموغرافية تُشبه خريطة الفوارق: مدنٌ تبتلع، وقرى تتلاشى، وبلادٌ تهاجر إلى نفسها.
هكذا يتحوّل “المغرب ذو السرعتين” من مجازٍ سياسي إلى واقعٍ اجتماعي ملموس، تُقاس سرعته ببطء التنمية في جهة، وبازدحام الأمل في جهةٍ أخرى.

كشفت المندوبية، في تقريرها حول نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، أن ما يقارب 40 في المئة من المغاربة انتقلوا مرة واحدة على الأقل من أماكن ولادتهم، وأن النساء يشكّلن 55 في المئة من مجموع المهاجرين الداخليين، في ظاهرةٍ وصفتها بـ«تأنيث الهجرة».
هذا الرقم وحده يلخّص تحوّلًا عميقًا في الجغرافيا الاجتماعية: حين تغادر النساء القرى بحثًا عن التعليم والعمل، يفقد العالم القروي نصف طاقاته المنتجة ونصف أمله في المستقبل.

المدن الكبرى من الدار البيضاء إلى الرباط وطنجة تحوّلت إلى محطات جذبٍ ضخمة، بينما صارت جهاتٌ بأكملها مثل مراكش آسفي ودرعة تافيلالت مناطق طاردة للبشر، تفقد شبابها كما تفقد مياهها الجوفية: ببطءٍ وصمت.
النتيجة، كما يصفها التقرير، ليست فقط تغيّرًا في التوزيع السكاني، بل إعادة رسمٍ لخرائط الفقر والفرص معًا. فالمغرب لم يعد ينقسم بين حضرٍ وقرى، بل بين مركزٍ يتسارع وهامشٍ يتأخر.

ورغم أن هذه الحركية كان يُفترض أن تخلق توازناً بين الجهات، إلا أن المؤشرات تؤكد العكس. فسبع جهات فقط تستحوذ على أغلب السكان والثروة، وعلى رأسها الدار البيضاء سطات التي استقبلت أكثر من 833 ألف مهاجر داخلي.
في المقابل، تفقد الجهات الداخلية مقوماتها البشرية الأساسية، لترتفع معدلات الشيخوخة وتنهار القطاعات الفلاحية التقليدية، ما يهدّد ما تبقّى من «المغرب العميق» كفكرةٍ ومجالٍ للعيش.

غير أن التقرير يفتح نافذة أمل من الجنوب، حيث سجّلت جهتا الداخلة وادي الذهب والعيون الساقية الحمراء أعلى نسب استقبال سكاني بفضل المشاريع الاستثمارية الكبرى.
تلك الجهات التي كانت تُعتبر يومًا بعيدة عن المركز، صارت اليوم مختبرًا لعدالةٍ تنمويةٍ جديدة، تثبت أن الإرادة السياسية قادرة على تحويل الأطراف إلى محركات للنمو.

الهجرة الداخلية، كما يخلص التقرير، لم تعد مجرد حركةٍ سكانية، بل مرآةٌ سياسية تعكس أين تتقدّم الدولة وأين تتراجع.
وحين تصبح الدار البيضاء وجهة الحلم، ومراكش نقطة الرحيل، والقرية ذاكرةً معلّقة، فذلك يعني أن التنمية لم تكتمل، وأن الوطن ما زال يبحث عن توازنه بين جهاته.

في النهاية، لا يكفي أن نعيد توزيع السكان، بل يجب أن نعيد توزيع الأمل.
فالمغرب لا يحتاج فقط إلى مشاريع استثمارية… بل إلى عدالةٍ ترابية تعيد للمغاربة شعورهم بأنهم ينتمون إلى وطنٍ واحدٍ يسير بسرعةٍ واحدة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقمن التدرّج إلى التهميش… الحكومة تدرّب الشباب على الانتظار
التالي بنسعيد يراهن على الثقافة كاقتصاد بديل… لكن الفن لا يطعم الجائعين
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

حين يُطحن المال العام بدل القمح… فضيحة الـ16 مليار درهم تهزّ برلمان الأغلبية

2025-10-28

حين يتحوّل التعليم إلى صفقة… القانون 59.21 يفتح باب الخصخصة على مصراعيه

2025-10-27

“تقسمو الفلوس بيناتكوم وأنا مالي”… فيديو يُعيد سؤال الرقابة إلى عتبة وزارة الداخلية

2025-10-26
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-10-28

حين تدعو المعارضة على الحكومة… فاقرأ السلام على الاقتصاد

When the Opposition Prays Against the Government… Say Goodbye to the Economy في قبة البرلمان،…

وزير الماركوتينگ الصحي… يجهّز المكاتب ويترك المستشفيات على الكرسي المتحرك

2025-10-28

بنسعيد يراهن على الثقافة كاقتصاد بديل… لكن الفن لا يطعم الجائعين

2025-10-28
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

حين تدعو المعارضة على الحكومة… فاقرأ السلام على الاقتصاد

2025-10-28

وزير الماركوتينگ الصحي… يجهّز المكاتب ويترك المستشفيات على الكرسي المتحرك

2025-10-28

بنسعيد يراهن على الثقافة كاقتصاد بديل… لكن الفن لا يطعم الجائعين

2025-10-28

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter