Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » من “قولو العام زين” إلى دولة الإنصات: اختبار صدق الولاة والعمال
صوت الشعب

من “قولو العام زين” إلى دولة الإنصات: اختبار صدق الولاة والعمال

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-11-05لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

بقلم: نعيم بوسلهام

في خضمّ التحولات الاجتماعية والسياسية التي يعيشها المغرب، وبعد الزلزال الذي أحدثته احتجاجات جيل “زد” في الشارع الرقمي ثم الواقعي، يبدو أن الدولة استوعبت الرسالة : لا يمكن الاستمرار في إدارة البلاد بذهنية المكاتب المكيفة و”الولاءات الإدارية” التي ترفع التقارير الوردية وتخفي تحتها تآكل الثقة، وتفاقم الفوارق، واحتقان الشباب.

القرار الملكي الأخير بإطلاق لقاءات تشاورية موسعة عبر 75 إقليماً، بإشراف الولاة والعمال، جاء ليعيد الاعتبار لفكرة الإنصات للمواطنين والمجتمع المدني، ولينعش ما تبقّى من أمل في بناء إدارة قريبة من نبض الشارع، لا من نبض التقارير المصنوعة في دهاليز المصالح الخاصة.
غير أن السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه: هل يمكن للولاة والعمال أنفسهم الذين ساهموا في خنق المجتمع المدني وإقصاء الأصوات الحرة أن يتحولوا اليوم إلى وسطاء حقيقيين بين الدولة والمجتمع؟

على مدى سنوات، تحكمت في المشهد المحلي سياسة اللواءات وشراء الذمم، وتكريس منطق “قولو العام زين”، حيث كانت الجمعيات التي ترفع الشعارات الرسمية وتحسن التطبيل للسلطة تحظى بالدعم والتقريب، بينما تُقصى الأصوات الجادة التي تمارس النقد البناء وتفضح الفساد الإداري والزبونية.
لقد تحول جزء من المجتمع المدني – للأسف – إلى ذراع تبريري للسلطة الترابية، بدل أن يكون قوة اقتراحية ورقابية. والولاة والعمال بدورهم – في كثير من الحالات – تعاملوا مع المواطن كـ”ملف إداري”، لا كفاعل وشريك في التنمية.

ولعل احتجاجات جيل زد كانت بمثابة صفعة قوية لهذا النموذج المتكلس من التسيير، إذ كشفت أن جيلاً جديداً من المغاربة لم يعد يخضع لمنطق الخوف أو التجميل الزائف للواقع، وأن الثقة المفقودة لا تُستعاد ببلاغات رسمية، بل بإصلاح حقيقي يطال سلوك السلطة نفسها، قبل أي إصلاح إداري أو تنموي.

اليوم، بينما يستعد الولاة والعمال لعقد هذه اللقاءات التشاورية، تبرز مفارقة صارخة: هل يمكن للآذان التي لم تسمع طيلة سنوات أن تنصت الآن بصدق؟
هل يمكن أن تتحول المكاتب المغلقة إلى فضاءات للحوار؟
وهل ستُنقل فعلاً هموم الساكنة إلى الدوائر العليا كما هي، أم ستُصفّى وتُجمّل كعادة الإدارات الترابية التي تخشى قول الحقيقة؟

إن الإرادة الملكية واضحة في دعوتها إلى بناء “دولة الإنصات والمسؤولية”، لكن التحدي يكمن في الوسائط الترابية التي أضعفت الثقة بين المواطن والدولة. فالقرب من المواطن ليس مجرد شعار يُرفع في خطب رسمية، بل ممارسة يومية تبدأ من تعامل رجل السلطة مع المواطن في أبسط تفاصيل حياته، من الإدارة إلى الشارع، ومن الجمعية إلى المجلس البلدي.

لقد آن الأوان لطي صفحة “التقارير الصفراء” و”الوجوه المطيعة” التي حولت الإدارة إلى مرآة مزيفة للواقع. المغرب الجديد الذي يرسم ملامحه الملك محمد السادس لا يمكن أن يُبنى على الرياء الإداري، بل على شجاعة قول الحقيقة، ولو كانت مرة.

إن الشعب المغربي، وخاصة شبابه، لا ينتظر حفلات تشاور شكلية، بل يريد سلطة ترابية مسؤولة، نزيهة، ومبدعة، تؤمن أن خدمة الوطن تبدأ من خدمة المواطن، لا من خدمـة الصورة.
أما أولئك الذين لا زالوا يعيشون بعقلية “قولو العام زين”، فقد حان الوقت ليُقال لهم: العام ما بقاش زين… والمغاربة فاقوا.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقحين تُهندس المنصوري الفشل… يصبح التصميم جزءًا من السياسة
التالي حين تمرض الدولة… تصبح الميزانية وصفة طبية بلا دواء
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

من المسيرة إلى الوحدة… المغرب يعلن ميلاد زمن جديد

2025-11-04

العدالة الانتقالية في المغرب: هل نحن بحاجة إلى جيل ثانٍ من الإنصاف؟

2025-11-02

الصحراء المغربية والتنمية المستدامة

2025-11-01
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
قالو زعما 2025-11-05

العدالة والتنمية يكتشف فجأة دستور 2011… ويطالب بحرية الشباب التي نسيها في السلطة

PJD Rediscovers the 2011 Constitution… and Calls for Freedoms It Once Forgot in Powerالسياسة في…

حين تمرض الدولة… تصبح الميزانية وصفة طبية بلا دواء

2025-11-05

من “قولو العام زين” إلى دولة الإنصات: اختبار صدق الولاة والعمال

2025-11-05
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

العدالة والتنمية يكتشف فجأة دستور 2011… ويطالب بحرية الشباب التي نسيها في السلطة

2025-11-05

حين تمرض الدولة… تصبح الميزانية وصفة طبية بلا دواء

2025-11-05

من “قولو العام زين” إلى دولة الإنصات: اختبار صدق الولاة والعمال

2025-11-05

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter