فجلسة عمومية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، تركزات الأنظار على واحد من الملفات الحساسة:
القطيع الوطني والثروة الحيوانية،
فين وصلنا؟ شنو كاين؟ وشنو كتوجد الحكومة للكسابة ومربي الماشية فهذ المرحلة الصعيبة؟
الأسئلة كانت كثيرة، والاهتمام كان واضح.
برلمانيين من المعارضة والأغلبية سولو وزير أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات:
مستقبل القطيع الوطني
الإجراءات لدعم الكسابة
ومصير سلسلة اللحوم الحمراء وسط الجفاف وتراجع الموارد
الوزير ما تهربش، وجاوب بصراحة:
قال أن توالي سنوات الجفاف أثر بزاف على أعداد الماشية،
وأن الضغوط على السوق زادت، لدرجة أن عدد كبير من الكسابة اضطرّو يلجؤو لذبح إناث الأغنام،
وهادشي كيأثر مباشرة على التوازن فـ القطاع.
وأكد أن التوجيه الملكي بعدم إقامة شعيرة العيد هاد العام،
شكل فرصة لإعادة ترتيب الأوراق، وتنظيم القطاع،
وأن الوزارة كتخدم على إعادة تشكيل القطيع الوطني وتوفير الدعم فهاد الاتجاه.
ولكن الواقع كيبقى أقوى من أي جواب:
الكسابة، خصوصاً الصغار، ما كيسناوش غير التصريحات،
كيسناو حلول ملموسة، دعم مباشر، وحوار حقيقي كيسمع ليهم ويفهم صعوباتهم اليومية.
الجفاف، غلاء العلف، وتقلبات السوق، كلها تحديات محتاجة مجهود منسّق،
مشاريع واقعية،
وبرامج كتوصل للي محتاج بصح.
“المغاربة ديال الأرض كيعرفو يخدمو، كيعرفو يصبرو…
لكن كيتسناو يسمعو شي مرة وحدة جواب فيه خدمة، ماشي غير نية.”
القطيع الوطني ماشي أرقام، راه روح فلاحية… ومرايا ديال الأمن الغذائي للبلاد.
خاصنا نخدمو عليه بحكمة، وبتواصل، وبواحد الرؤية اللي ما كتنساش لا الكسّاب، لا المواطن.