Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » كل الطرق الزراعية تؤدي إلى الخارج… فهل يبقى الداخل مجرد معبر؟
قالو زعما

كل الطرق الزراعية تؤدي إلى الخارج… فهل يبقى الداخل مجرد معبر؟

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-08-07لا توجد تعليقات2 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

حين يتحوّل الإنتاج الفلاحي من وظيفة اجتماعية إلى مطية تجارية بحتة، تصبح الأرض مجرد منصة للتصدير، ويصبح المواطن رقماً في معادلة لا تستحضر حاجاته، بل تمرّ عبره… دون أن تتوقف عنده.

النموذج الفلاحي المغربي، كما يُمارس اليوم، يكشف عن مفارقة صارخة: الوفرة لا تعني العدالة، والتصدير لا يعني السيادة.
ففي الوقت الذي تحتفل فيه الأرقام بارتفاع صادرات الطماطم بنسبة 40% نحو إسبانيا، لا يجد المستهلك المغربي ثمن “ماطيشة” في متناول يده، رغم أن الأرض هي نفس الأرض، والموسم هو موسم وفرة.

المشكل ليس في الجودة، ولا في القدرة الإنتاجية، بل في الاتجاه.
كل الطرق الزراعية تؤدي إلى الخارج، ليس لأن الداخل مكتفٍ، بل لأنه ليس أولوية.

المنظومة الفلاحية لا تشتغل بمنطق “الاكتفاء”، بل بمنطق “من يدفع أكثر”.
ومع الزمن، تحوّل هذا المنطق إلى ثقافة مؤسساتية: ما يُزرع في المغرب، يُوجَّه للتصدير، وما يتبقى، يُترك للمغاربة… إن تبقّى شيء.

بل إنّ هناك أنواعًا من الفواكه الراقية لا يعرفها المواطن المغربي، ولم يتذوّقها يومًا، لأنها تُقطف وتُشحن مباشرة نحو أوروبا.
كأنّ الأرض تُنتج لأفواه لا تتحدث لغته، وتمرّر خيراتها فوق رؤوس أبنائها، بلا أن تترك لهم طعمًا… ولا نصيبًا.

المنتوج الفلاحي المغربي يُسوق كقصة نجاح في المعارض والمنتديات الدولية، بينما يُخفي فشلًا داخليًا في تمكين المواطن من خيرات بلده.
نموذج الطماطم مجرد وجه من وجوه المفارقة: تُصدّر بأثمنة منخفضة، وتُباع داخليًا بأسعار لا ترحم.

وكلما ارتفع الطلب الخارجي، اختنق السوق الداخلي، وارتفعت الأسعار، وتكاثر السماسرة، وغابت الدولة.
فأين السيادة؟ وأين العدالة؟ وأين المواطن من كل هذا؟

أن تصدّر فاكهتك وخضارك للعالم، أمر جميل.
لكن أن تفعل ذلك بينما الداخل محروم منها، فذاك ليس نجاحًا… بل مؤشر خلل.
السيادة تبدأ حين يُطعِم الوطن أبناءه، لا حين يُطعم الأسواق الخارجية فقط.

نموذج فلاحي حقيقي هو الذي يجعل من السوق الداخلية وجهته الأولى، ويضع المواطن في قلب أولوياته، لا في هامش أوراق التصدير.

الأرض لا تكون وطنًا إلا حين يشعر المواطن بأنه أول من يقطف ثمارها.
أما حين تتحوّل الفواكه إلى ماركات عالمية لا تُعرض إلا في باريس وأمستردام، والمغربي لا يعرفها إلا من الصور… فحينها، لا نكون أمام تصدير، بل أمام اغتراب زراعي.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقمجلس الجالية في عهد بوصوف… شرفة تطل على الغياب
التالي رجل الأرقام في ملعب السياسة… والنتيجة: فائض في الصورة، وعجز في الأثر
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

هندسة الصفقات… من تغيير الأسماء إلى تغيير قواعد اللعبة

2025-09-20

تشريع قانون تنظيمي للإضراب بالسرعة… ومطالب العلاج على لائحة الانتظار

2025-09-19

5000 درهم في التيه الإداري… ووزير التعليم يعترف بأن “المناطق النائية” مجرد لغز

2025-09-19
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01

الدين يكبر… الدعم يتلاشى… والحكومة تبيع الوهم بالأرقام

2025-09-20

مراقبة يومية للأسعار بلا تدخل… حين تتحول الحكومة إلى متفرج رسمي

2025-09-16
أخبار خاصة
صوت الشعب 2025-09-20

من مستشفى مهجور إلى مهرجانات التبذير… تاونات تفضح أولويات الحكومة

لم يعد صمت ساكنة تاونات ممكنًا مساء السبت، خرجت حشود غفيرة إلى ساحة البلدية في…

بين خطاب “التماسيح” وصمت الأزمات… بايتاس يبرّئ حزبه من الماضي ويصطدم بواقع الحاضر

2025-09-20

صرخة أب إلى جلالة الملك… نعمة تموت كل يوم بين إهمال المستشفيات وصمت الحكومة

2025-09-20
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30569 زيارة

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01531 زيارة

الدين يكبر… الدعم يتلاشى… والحكومة تبيع الوهم بالأرقام

2025-09-20520 زيارة
اختيارات المحرر

من مستشفى مهجور إلى مهرجانات التبذير… تاونات تفضح أولويات الحكومة

2025-09-20

بين خطاب “التماسيح” وصمت الأزمات… بايتاس يبرّئ حزبه من الماضي ويصطدم بواقع الحاضر

2025-09-20

صرخة أب إلى جلالة الملك… نعمة تموت كل يوم بين إهمال المستشفيات وصمت الحكومة

2025-09-20

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter