Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » 30 برلمانيًا تحت المجهر… وقانون جديد يطفئ آخر أنوار الرقابة المدنية. التفاصيل
السياسي واش معانا؟

30 برلمانيًا تحت المجهر… وقانون جديد يطفئ آخر أنوار الرقابة المدنية. التفاصيل

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-08-11لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

يشهد البرلمان المغربي واحدة من أكثر اللحظات إرباكًا في تاريخه المعاصر، بعد أن كشفت تقارير إعلامية موثوقة – من بينها مجلة جون أفريك الفرنسية – عن وجود ما لا يقل عن ثلاثين نائبًا برلمانيًا متابعين أمام القضاء، بتهم تتراوح بين الفساد وتبديد المال العام وسوء التدبير. إنها واقعة غير مسبوقة، ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث الرمزية السياسية التي تضع المؤسسة التشريعية برمّتها أمام مرآة قاسية تعكس عمق الأزمة البنيوية التي تنخر جسد الحياة السياسية.

هذه المعطيات، التي لم تستثن أحزاب الأغلبية ولا المعارضة، جاءت كصفعة مدوّية لصورة البرلمان في المخيال الشعبي. وفي الفضاء الرقمي، تداخل الغضب مع السخرية السوداء، حيث لخّص أحد التعليقات المنتشرة المشهد بعبارة لاذعة: “لدينا غرفة النواب، غرفة المستشارين… وغرفة عكاشة”، في إشارة إلى السجن الشهير بالدار البيضاء، وكأن السياسة في المغرب صارت تسير على خط رفيع يفصل بين التشريع والمساءلة الجنائية.

لكن ما هو أخطر من الأرقام والوقائع، هو السؤال الجوهري الذي تطرحه هذه الفضيحة: كيف يمكن للمؤسسة المشرّعة للقوانين أن تحافظ على هيبتها وصدقيتها حين يصبح بعض أعضائها متهمين بمخالفتها؟ وكيف يمكن للبرلمان أن يمارس دوره الدستوري في مراقبة الحكومة ومحاسبتها، إذا كانت الشبهات تحوم حول جزء من أعضائه؟ إن هذه المفارقة تضرب في الصميم مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة”، الذي نص عليه الدستور بوضوح، والذي يبدو – في نظر كثيرين – وكأنه يطبَّق بانتقائية أو يتعثر عند حدود النفوذ الحزبي والحسابات الانتخابية.

وتزداد المفارقة قتامة حين نعلم أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، يدفع في إطار تعديل قانون المسطرة الجنائية بمقتضيات جديدة تمنع الجمعيات من رفع دعاوى قضائية ضد أي مسؤول عمومي في قضايا الفساد أو تبديد المال العام، وهو ما أثار موجة انتقادات حادة من قبل الحقوقيين وفاعلي المجتمع المدني. فبدل أن يشكّل هذا القانون أداة لتوسيع دائرة المحاسبة وتعزيز الرقابة الشعبية، يجري – باسم التشريع – تضييق أبواب العدالة، وكأن المطلوب هو حماية المشتبه بهم من المساءلة بدل حماية المال العام من العبث.

من الناحية السياسية، تُبرز هذه الأزمة هشاشة آليات المراقبة الذاتية داخل الأحزاب المغربية. فالمسؤولية الحزبية ليست مجرد ترشيح أسماء وإدخالها قبة البرلمان، بل هي أيضًا التزام أخلاقي بضمان أن يكون المنتخبون قدوة في النزاهة واحترام القانون. غير أن أغلب التشكيلات السياسية المعنية فضّلت الصمت، أو أصدرت بلاغات مقتضبة أشبه ببيانات رفع العتب، في حين كان المنتظر منها اتخاذ مواقف جريئة تصل إلى تعليق العضوية أو الإقالة الفورية، كرسالة بأن الأحزاب قادرة على تنظيف بيتها الداخلي قبل أن تتدخل العدالة.

ولا يمكن فصل ما يجري عن السياق الأوسع الذي يعرفه المشهد السياسي المغربي، حيث تتقاطع ملفات الفساد مع ضعف فعالية المؤسسات الوسيطة، وتراجع منسوب الثقة الشعبية في العمل البرلماني، وتنامي الإحساس بأن بعض المنتخبين ينظرون إلى الصفة البرلمانية كحصانة من المساءلة أكثر من كونها تكليفًا لخدمة الصالح العام.

إن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في أن يكون ثلاثون نائبًا أمام القضاء، أو في أن تُغلق أبواب المحاكم أمام الجمعيات، بل في أن يصبح كل ذلك أمرًا مألوفًا، فتتآكل الحساسية الأخلاقية تجاهه، ويتكيف الرأي العام مع فكرة أن السياسة والعدالة طريقان متوازيان لا يلتقيان. وحينها، يصبح الفارق بين قاعة البرلمان وقاعة المحكمة مجرد اختلاف في الجدران، لا في المبادئ.

إن استعادة هيبة المؤسسة التشريعية تمر عبر مسارين متكاملين: الأول، هو تفعيل صارم وشفاف لمبدأ المحاسبة، بعيدًا عن الانتقائية أو التوظيف السياسي للقضاء؛ والثاني، هو تحمل الأحزاب لمسؤولياتها كاملة في تخليق الحياة السياسية، لا كخطاب انتخابي، بل كالتزام بنيوي ومستدام. وإلا، فإن القبة التي وُجدت لتصنع القوانين قد تتحول، في الذاكرة الوطنية، إلى مجرد قاعة انتظار طويلة لقرارات العدالة… إذا قُدّر لها أن تصدر.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقشركة الطرق السيارة… زيادة على المواطن، وتخفيض في الحقوق، وصمت في الكواليس
التالي الدولة الاجتماعية بين دفاتر الميزانية… وأدراج المعيشة اليومية. التفاصيل
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

من اقتسام الكعكة إلى خطاب القيم… موسم التجميل السياسي بدأ

2025-11-02

حين تتحوّل غفلةُ أخنوش إلى إهانة… والرمزية إلى قضية وطنية

2025-11-02

من الكتكوت إلى الخزينة… برلمانية تواجه فوزي لقجع وتُعرّي اختلالات قانون مالية 2026 بلغة الشعب

2025-10-31
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
وجع اليوم 2025-11-02

دواء بدرهمين يُباع بخمسين… والربح في الاستيراد لا في العلاج

When Medicine Costs 2 Dirhams and Sells for 50… Profit Lies in Import, Not Healing…

من اقتسام الكعكة إلى خطاب القيم… موسم التجميل السياسي بدأ

2025-11-02

التعريفة المرجعية في غرفة الإنعاش… والمرضى يؤدّون الفاتورة والحكومة تحت التخدير

2025-11-02
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

دواء بدرهمين يُباع بخمسين… والربح في الاستيراد لا في العلاج

2025-11-02

من اقتسام الكعكة إلى خطاب القيم… موسم التجميل السياسي بدأ

2025-11-02

التعريفة المرجعية في غرفة الإنعاش… والمرضى يؤدّون الفاتورة والحكومة تحت التخدير

2025-11-02

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter