Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » المخارق… براغماتية النقابة في زمن سقوط الأقنعة
قالو زعما

المخارق… براغماتية النقابة في زمن سقوط الأقنعة

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-02لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

لم يكن تصريح الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بشأن الاحتجاجات الشبابية في المغرب، مجرد موقف عابر لنقابي تقليدي، بل هو مرآة تعكس مأزقاً أكبر: دولة تواجه غضب جيل جديد بوسائل قديمة، ونقابات اختارت الصمت طيلة سنوات لتستيقظ اليوم على صوت الشارع.

المخارق، في ظهوره الإعلامي، أكد أن مطالب جيل Z مشروعة وعادلة، لكنه وصف أفق الحراك بـ”الغامض”.
وهو توصيف صحيح في جزء منه، لكنه يفضح أيضاً فراغ الساحة السياسية والاجتماعية من مؤسسات وسيطة قادرة على تأطير الغضب.

فالنقابات، وعلى رأسها الاتحاد المغربي للشغل، لم تعد تمثل القاعدة العمالية والشعبية كما كان يُفترض بها، بل تحولت إلى جهاز وساطة ضعيف الصوت، محدود التأثير، فاقد للجرأة التي ميزتها في محطات تاريخية مفصلية.

تحميل الحكومة وحدها مسؤولية ما يجري هو نصف الحقيقة فقط. صحيح أن السلطة التنفيذية اعتمدت سياسات بعيدة عن هموم الشباب، من تسقيف سن التوظيف إلى خصخصة الخدمات الحيوية، لكن النقابات كانت دائماً جزءاً من المشهد، واكتفت في أحسن الأحوال ببلاغات احتجاجية لم تُترجم إلى معارك اجتماعية حقيقية.
لو كانت الحركة النقابية قوية، كما كانت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لما تُرك الشباب وحيدين أمام انسداد الأفق السياسي والاجتماعي.

المخارق تحدث عن “ضرورة مراجعة قرار تسقيف التوظيف”، لكنه لم يجب عن سؤال أبسط: لماذا لم يخض الاتحاد المغربي للشغل معركة حقيقية ضد هذا القرار عند صدوره؟ لماذا سُمح للحكومات المتعاقبة بتمرير سياسات أفقرت المدرسة العمومية وأضعفت المستشفى العمومي دون أن تتحرك النقابات إلا بخطابات متأخرة؟

وحين يتحدث الأمين العام للنقابة الأكبر في البلاد عن بطالة تتجاوز 40%، وعن شباب من حملة الشهادات العليا في الشارع، فإن هذا ليس مجرد توصيف اقتصادي؛ إنه إعلان عن فشل مزدوج: فشل الدولة في خلق مناصب الشغل، وفشل النقابات في تحويل هذه الأرقام إلى قوة ضغط تغيّر السياسات.
جيل Z لا يقرأ تقارير المندوبية السامية للتخطيط ولا نشرات بنك المغرب بقدر ما يعيش واقعه اليومي: انسداد الأفق، تهميش، وإحساس عميق بانقطاع الجسور مع مؤسسات كان يُفترض أن تدافع عنه.

في كندا مثلاً، حين قررت الحكومات المتعاقبة تمرير إصلاحات تقشفية في قطاع الصحة أو التعليم، واجهتها النقابات بإضرابات وطنية أوقفت الحياة العامة وأجبرت الدولة على التفاوض.
في فرنسا، حين رُفع سن التقاعد، لم تتردد النقابات في تعبئة ملايين المتظاهرين عبر شوارع باريس ومدن أخرى، لتؤكد أنها ليست مجرد “شريك اجتماعي” صامت، بل قوة ضغط سياسية.

أما في المغرب، فقد تحولت النقابات إلى مجرد ظلال باهتة لماضيها، تركت الشباب يواجهون مصيرهم منفردين، واكتفت بتوزيع خطب خشبية تحاول اللحاق بالركب بعدما سبقها الشارع. الفارق واضح: هناك نقابات تخلق التوازن وتحمي العقد الاجتماعي، وهنا نقابات تكتفي بلعب دور المتفرج.

الاحتجاجات ليست مجرد موجة غضب اجتماعي؛ إنها لحظة سقوط أقنعة.
الشباب يصرخ في الشارع، الحكومة تختبئ خلف لغة الأرقام، والنقابات توزّع خطباً خشبية بلا أثر.
ما يجري في المغرب اليوم يكشف أن جيل Z يكتب فصلاً جديداً من علاقة الدولة بالمجتمع: علاقة بلا وسطاء، بلا ثقة، وبلا أفق واضح.

ليس عبثاً أن تتصدر أخبار الاحتجاجات المغربية عناوين كبريات الصحف الدولية.
فـلوموند الفرنسية تحدثت عن “جيل يطالب بفرصة للحياة”، بينما ربطت رويترز بين ما يجري في شوارع المغرب وأزمة الثقة في النخب السياسية بمنطقة شمال إفريقيا، وذهبت الغارديان البريطانية إلى وصفه بأنه “غضب من جيل جديد يرفض أن يرث صمت آبائه”.
المثير أن هذه الصحف لم تركز فقط على مسؤولية الحكومة، بل أبرزت أيضاً ضعف النقابات والأحزاب كوسائط اجتماعية، واعتبرت أن المغرب يعيش اليوم مفارقة لافتة: دولة تقدم نفسها كـ”قوة صاعدة” على المستوى الدولي، لكنها تواجه أزمة تمثيلية داخلية عميقة.

جيل Z المغربي، في نظر الإعلام العالمي، ليس مجرد حركة احتجاجية، بل هو إنذار استراتيجي: إذا لم تُفتح قنوات حوار فعلية، وإذا لم تُستعد الثقة في النقابات والأحزاب، فإن البلاد قد تدخل مرحلة جديدة من اللايقين السياسي والاجتماعي، يصعب التكهن بنتائجها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقمعاناة قدماء المعتقلين الإسلاميين المفرج عنهم ومطالبهم في الإدماج والرعاية اللاحقة شهادات التعذيب وسؤال الإنصاف ومقاربة العدالة “
التالي المغرب بين الشارع الغاضب والدبلوماسية الحزبية… حين تتحوّل السفارات إلى غنائم سياسية
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

حين يتحوّل التراث إلى مشروع وزاري… والذاكرة إلى ماركوتينگ رسمي

2025-10-29

من مراكش إلى الدار البيضاء… المغرب يهاجر داخليًا نحو نفسه

2025-10-28

حين يُطحن المال العام بدل القمح… فضيحة الـ16 مليار درهم تهزّ برلمان الأغلبية

2025-10-28
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-10-29

الليبرالية المتوحّشة تكتب الميزانية… والفقراء يوقّعون بالأقساط

Wild Liberalism Writes the Budget… and the Poor Sign in Installments قانون المالية لسنة 2026…

بنكيران يحدّث الدولة عن نفسها… والشكّ يتحوّل إلى ضميرٍ وطني

2025-10-29

الدولة تُعيد رسم حدود السلطة… وسقوط مبدأ التنافي يفتح الباب لتقاطع المصالح

2025-10-29
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

الليبرالية المتوحّشة تكتب الميزانية… والفقراء يوقّعون بالأقساط

2025-10-29

بنكيران يحدّث الدولة عن نفسها… والشكّ يتحوّل إلى ضميرٍ وطني

2025-10-29

الدولة تُعيد رسم حدود السلطة… وسقوط مبدأ التنافي يفتح الباب لتقاطع المصالح

2025-10-29

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter