Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال
السياسي واش معانا؟

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-11-03لا توجد تعليقات2 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

The Parliament Turns into a Legislative Mill… and the Constitution in the Sieve
اليوم في قبة البرلمان، النقاش ما كانش على دقيق الخبز، بل على دقيق الدستور.
بين حصانة تُرفع باسم القانون، وقضاء يتحرك باسم الحقيقة، المغرب شاهد على واحدة من أغرب الجلسات التشريعية في تاريخه الحديث.

المغرب يعيش منذ مدة على إيقاع مشاهد سياسية تُشبه الطواحين الهوائية :
صوتٌ مرتفع داخل البرلمان، غبارٌ في الإعلام، ونتيجة صفر في الميدان.
لكن جلسة اليوم الاثنين 3 نونبر كانت استثناءً… لأنها كشفت كيف يمكن للّغة المجازية أن تُحدث زلزالاً دستورياً حقيقياً.

القصة بدأت حين صرّح النائب أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، بأن بعض شركات المطاحن “تطحن الورق مع الدقيق”.
العبارة وحدها كانت كافية لإشعال جدلٍ غذائيٍّ وقضائيٍّ وسياسيٍّ في آنٍ واحد .
فالنيابة العامة تحركت لفتح تحقيق، بينما تحرك البرلمان لحماية المتحدث باسم الدستور.
وهكذا، بدل أن نناقش من يعبث بجودة الدقيق، وجدنا أنفسنا نناقش من يملك الحق في قول الحقيقة.

الجلسة البرلمانية تحوّلت اليوم إلى درسٍ في فنّ تبادل الأدوار :
القضاء يطالب بالتحقق، والنواب يطالبون بالتحصين.
النتيجة؟
نائب تحت التحقيق، وبرلمان فوق المساءلة، وشعبٌ ما زال يشتري “الكيلو” بثمن الغشّ المدعوم.

كشفت مصادر إعلامية أن التويزي حاول لاحقاً توضيح مقصده قائلاً إن عبارة “طحن الورق” مجرد مجازٍ لغويٍّ يُشير إلى التلاعب في الفواتير والوثائق، لا خلط الورق بالدقيق حرفياً.
لكن النقاش تجاوز الكلمة إلى ما وراءها:
هل يحق للنائب أن يتحدث بحرية تامة حتى لو مسّت تصريحاته قطاعاتٍ حساسة؟
وهل الحصانة تعني الحماية من القانون أم الحماية للكلمة الحرة؟

أسئلة أكبر من الدقيق وأثقل من الورق .
لأنها تمسّ جوهر العلاقة بين السلط في المغرب، وحدود التماس بين البرلمان والقضاء.
الفصل 64 من الدستور الذي استُحضر اليوم، لم يُكتب لحماية “زلة لسان”، بل لحماية الحق في التعبير المسؤول.
لكننا أمام واقعٍ سياسيٍّ يجعل من الحصانة قميص نجاةٍ يُستعمل عند أول ارتباك لغوي، لا عند أول خطر سياسي.

المفارقة أن البرلمان الذي يُفترض أن يُراقب الحكومة صار بحاجةٍ إلى من يراقبه هو.
والقبة التي صُممت لرفع الصوت الشعبي صارت تُستعمل لتغطية الصمت الجماعي .
فحين تتحول مؤسسة التشريع إلى نادي تضامنٍ حزبيٍّ مغلق، يفقد الدستور معناه، وتتحول السلطة إلى مطحنةٍ بلا فرامل.

اليوم، حين تحدث التويزي عن الورق والدقيق، لم يكن يتحدث عن الغشّ فقط،
بل كشف دون أن يقصد كيف يُطحن الكلام نفسه في طاحونة السياسة المغربية .
الكلمة تُقال بحرارة، تُبرّر بسرعة، وتُنسى حين تهدأ الجلسة.
أما الحقيقة، فتبقى مطحونةً مثل كل شيء في هذا الوطن.

البرلمان الذي يدافع عن الحصانة أكثر مما يدافع عن الخبز، ينسى أن الدقيق لا يحتاج إلى حماية بقدر ما يحتاج إلى ثقة.
والثقة، حين تُطحن، لا تُعجن من جديد.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقميزانيات بالملايير ورقابة بالقطّارة… والداخلية تفكّ الشيفرة: 302 منتخب تحت المجهر و289 قفزوا من السفينة
التالي المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

من رضا الوالدين إلى رضا المواطنين… حين يتحدّث السياسي بلغة القدر

2025-11-03

15,7 مليار سنتيم إعفاءات ضريبية للمصحات الخاصة… والشفافية في العناية المركزة

2025-11-02

من اقتسام الكعكة إلى خطاب القيم… موسم التجميل السياسي بدأ

2025-11-02
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
قالو زعما 2025-11-03

فاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية

The Cost of Misunderstanding… When “Autonomy” Turns into a Federal Experimentحين كتب توفيق بوعشرين مقاله…

المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة

2025-11-03

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

فاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية

2025-11-03

المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة

2025-11-03

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter