Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » بطاقة التعريف تتحوّل إلى شاهدٍ قضائي… ووهبي يُعلن: “القانون ما بقى يرحم حتى شي واحد!”.
الحكومة Crash

بطاقة التعريف تتحوّل إلى شاهدٍ قضائي… ووهبي يُعلن: “القانون ما بقى يرحم حتى شي واحد!”.

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-11-04لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

Your ID Becomes a Legal Witness… Wahbi Declares: “The Law Shows No Mercy for Anyone!”

العدالة المغربية تدخل زمنًا جديدًا عنوانه “الصرامة بالعنوان”.
فابتداءً من الثامن من دجنبر المقبل، لن يكون العنوان المسجّل في بطاقة التعريف الوطنية مجرّد معلومةٍ إدارية، بل وثيقة قضائية نافذة قد تُغيّر مصير صاحبها من متقاضٍ إلى مدانٍ في لمح البصر.

وزير العدل عبد اللطيف وهبي خرج، خلال الجلسة البرلمانية التي انعقدت أمس الاثنين، بعباراتٍ أقرب إلى التبليغ العام منها إلى النقاش التشريعي.
فالرجل قالها صريحةً بلهجةٍ لا تحتمل اللبس ولا التأويل:

“اللي ما بدّلش العنوان ديالو فبطاقة التعريف، وخرج عليه حكم جنحي، غادي يمشي للحبس وينفذ العقوبة.”

هكذا بكل بساطة.
لا مجال بعد اليوم للأحكام الغيابية، ولا لتعليل “ما توصلتش بالتبليغ”، فالقانون الجديد بمقتضى تعديلات قانون المسطرة الجنائية جعل من العنوان الشخصي المحدد في بطاقة التعريف مرجعًا قضائيًا قاطعًا، لا يقبل الجدل ولا المراجعة.

النيابة العامة ستعتمد هذا العنوان لتنفيذ الاستدعاءات والأحكام، وإذا لم يُعثر على المعني بالأمر في المكان المذكور، فالتبليغ يُعتبر قانونيًا، والحكم يُنفَّذ كما لو كان حضورياً.

الوزير أوضح أن هذا الإجراء يهدف إلى إنهاء فوضى “التبليغ التقليدي” الذي كان يُعطّل مسار العدالة ويُفرّغ الأحكام من فعاليتها.
لكن طريقة الخطاب، ولغته الحادّة، أثارت الكثير من الجدل داخل الأوساط القانونية والحقوقية،
خصوصًا حين ختم وهبي تصريحه بعبارةٍ تحمل نغمة تحذير واضحة:

“راه ما بقى يترحم حتى شي واحد… هادشي اللي عطا الله.”

بين النية الإصلاحية والقلق الحقوقي
لا شك أن الوزير يُريد وضع حدٍّ لظاهرة “الاختفاء القانوني” التي يلجأ إليها بعض المتقاضين للهروب من الأحكام أو تعطيلها، لكن في المقابل، يطرح القانون الجديد أسئلة حساسة:
هل كل المواطنين قادرون فعلاً على تحديث عناوينهم في الوقت المناسب؟
وماذا عن المغاربة المقيمين بالخارج؟ أو الذين يغيّرون السكن دون استقرار دائم؟

القانون لا يفرّق هنا بين من تهرّب عمدًا، ومن تغيّر سكنه صدفةً أو قسرًا.
وهذا ما يجعل الإصلاح محفوفًا بالمخاطر إن لم تُواكبه حملة توعية وطنية واسعة وتسهيلات إدارية عملية،
لأن العدالة لا يمكن أن تتحقق بالعقاب فقط، بل بالمعرفة أيضًا.

وهبي بين “الإصلاح بالتهديد” و“الصرامة بالنية”
عبد اللطيف وهبي يواصل فرض أسلوبه الخاص في تدبير ورش العدالة:
صراحة مباشرة، تصريحات صادمة، وقرارات تسبق النقاش العام.
فبعد أن وعد سابقًا برقمنة المساطر وتبسيط الإجراءات، ها هو اليوم يُعلن دون مواربة نهاية “الزمن الورقي” وبداية زمن العدالة الرقمية…
لكنها عدالة بوجهٍ إداريٍ صارم لا يعرف المزاح.

القانون الجديد يدخل ضمن حزمة تعديلاتٍ على قانون المسطرة الجنائية، تشمل إعادة تنظيم مسطرة التبليغ والإجراءات المرتبطة بالمحاكمات الغيابية، في أفق تقليص آجال البت في القضايا وتسريع تنفيذ الأحكام.

غير أن الخطاب الذي رافق هذا التحول بدا أقرب إلى “إعلان طوارئ إدارية” منه إلى إصلاحٍ تواصلي متدرّج،
خصوصاً عندما قال الوزير عبارته الشهيرة:

“من 8 دجنبر فـ12 ديال الليل، كلشي غادي يدخل حيّز التنفيذ.”

العدالة في زمن الـGPS
المفارقة أن الدولة تسير نحو رقمنة القضاء وربطه بالمعطيات الشخصية، لكنها في الوقت نفسه تُحمّل المواطن عبء المتابعة التقنية الدقيقة، وكأن العدالة أصبحت تحتاج إلى تطبيق “تحديد الموقع القضائي” بدل ساعي البريد.

بعد اليوم، من لم يُحدّث بطاقته، فقد يُدان ببطاقته، ومن لم يفتح باب بيته للتبليغ، قد يجد نفسه يتلقى الحكم على بابه دون علمه.

إنها مرحلة جديدة تُعيد تعريف العلاقة بين المواطن والقانون، بين “الحق في الدفاع” و“واجب التحديث”، وبين العدالة التي تبحث عن السرعة… والمواطن الذي ما زال يبحث عن الأمان.

في النهاية، وهبي بلّغ الرسالة بنبرة لا تقبل الجدل:
القانون حاضر، المواطن تحت المراقبة، والبطاقة الوطنية أصبحت أول شاهدٍ ضدّ صاحبها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقفاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية
التالي من الشفافية إلى الشَّفَويّة… الحكومة تُدخّن إصلاح الجمعيات والعمل التطوعي والتشاور العمومي بصيغة المؤقت الدائم
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

السياسة كعلاجٍ نفسي… والسكوري كطبيبٍ يصف الحوارات بدل الحلول

2025-11-04

بايتاس يتحدّث عن الفساد كما يتحدّث الشعراء عن الحب

2025-11-04

من الشفافية إلى الشَّفَويّة… الحكومة تُدخّن إصلاح الجمعيات والعمل التطوعي والتشاور العمومي بصيغة المؤقت الدائم

2025-11-04
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-11-04

الدستور تحت التفسير… ووزير العدل يعلن نهاية القداسة السياسية

Constitution Under Interpretation… Morocco’s Justice Minister Declares the End of Political Sanctityالمغرب يعيش لحظةً فكريةً…

إمامة الدولة أم ولاية الخطبة؟ التوفيق يرسم حدود الكلام باسم الدين

2025-11-04

السياسة كعلاجٍ نفسي… والسكوري كطبيبٍ يصف الحوارات بدل الحلول

2025-11-04
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

الدستور تحت التفسير… ووزير العدل يعلن نهاية القداسة السياسية

2025-11-04

إمامة الدولة أم ولاية الخطبة؟ التوفيق يرسم حدود الكلام باسم الدين

2025-11-04

السياسة كعلاجٍ نفسي… والسكوري كطبيبٍ يصف الحوارات بدل الحلول

2025-11-04

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter