قال وزير التعليم العالي عز الدين ميداوي اليوم الاربعاء بمجلس المستشارين، بكل صراحة، أن الجامعة المغربية ما زال فيها بزاف ديال المشاكل، سواء من حيث الجودة أو من حيث عدد الطلبة الباحثين.
ورغم الفلوس الكثيرة اللي تصرفات على التعليم العالي، الوزير كيشوف أن الابتكار والبحث العلمي مازال ضعيف بزاف.
في كلمة ألقاها فندوة بمجلس المستشارين، قال الوزير بالحرف:
“ما عندناش منظومة ديال الابتكار، والبحث العلمي كيتدار بمجهودات فردية فقط.”
بمعنى آخر، الأستاذ اللي بغا يدير البحث العلمي، خاصو يخدم من راسو، ما كاين لا دعم لا توجيه.
قلة التنظيم وضعف الهيكلة
الوزير أكد أن فئة قليلة جدا هي اللي كتمارس البحث العلمي بشكل منهجي، والباقي ما داخلينش فالمجال أصلا.
وهذا كيعني أن الجامعة ما عندهاش سياسة واضحة فالابتكار، ولا حتى رؤية تنظيمية تشجع عليه.
ميداوي قال كذلك أن عدد المسجلين فالدكتوراه قليل بزاف، بحيث كاين فقط 40 ألف طالب، أغلبهم موظفين، وهاد الرقم ضعيف مقارنة مع المعايير الدولية اللي كتطلب ما بين 150 و200 ألف طالب.
مواضيع بعيدة على الواقع
الوزير طلب بمراجعة المواضيع اللي كيدير فيها الباحثون أطروحاتهم، لأن كثير منها ما عندو حتى علاقة بسوق الشغل أو بحاجيات البلاد، وهذا كيدفع الخريجين أنهم يواجهو مشاكل كبيرة فالاندماج بعد التخرج.
التكنولوجيا والابتكار = خلق الثروة
حسب ميداوي، الفرق بين الجامعة المغربية وجامعات العالم ماشي فالمضمون ديال الدروس، ولكن فغياب البحث العلمي ونقل التكنولوجيا، اللي هو أساس الإنتاج والتطور.
والمقاولات اللي ما كتواكبش التطور التكنولوجي مهددة بالإفلاس.
شنو الحل؟
الوزير كيدعو لإعادة النظر فدور الجامعة، وخصها تولي كتخرج شباب قادر يندمج بسرعة، ويكون عندو مهارات تخلق التنافسية، وتشجع حتى المستثمرين الأجانب على الاستقرار فالمغرب.
بمعنى أوضح:
ماشي غير نقرّيو الطلبة، خاصنا نوجدوهم للحياة اللي كاتسناهم من بعد.