Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » الاحتجاج كعلامة استقرار… ووهبي شاهداً على جنازة السياسة المغربية
السياسي واش معانا؟

الاحتجاج كعلامة استقرار… ووهبي شاهداً على جنازة السياسة المغربية

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-07آخر تحديث:2025-10-07لا توجد تعليقات2 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

عبد اللطيف وهبي… الوزير الذي يبتسم في وجه الغضب.

حين يتحول الاحتجاج إلى دليل ولاءٍ للنظام لا علامة حياةٍ للديمقراطية.

في لحظةٍ من الصراحة النادرة، قال وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، إن بلاده عرفت سنة 2022 ما يزيد عن 3000 مظاهرة في السنة، مضيفًا بابتسامةٍ لا تخلو من المفارقة:

“اليوم وصلنا إلى أكثر من 5000 مظاهرة سنوياً، منها 65 مظاهرة ضدي شخصياً. لا أدري هل أشكرهم أم ألومهم، لكن في جميع الأحوال ما زلت وزيراً… وما زالوا يتظاهرون.”

جملة قصيرة، لكنها تختصر فلسفة حكمٍ كاملة.
فوهبي، وهو أحد أكثر الوزراء جرأةً وتهورًا في لغته، لا يتحدث هنا كمسؤولٍ محاصرٍ بالاحتجاج، بل كسلطةٍ مطمئنةٍ إلى أن الغضب في المغرب لم يعد تهديداً… بل إيقاعاً يومياً مألوفاً.

تصريح الوزير ليس انزلاقًا لغويًا، بل عقيدة سياسية:
الاحتجاج جزءٌ من الديكور الديمقراطي، الصرخة مسموح بها ما دامت لا تُغيّر شيئًا، والغضب مقبولٌ طالما أنه لا يملك عنوانًا ولا زعيمًا.

بهذه الطمأنينة الباردة، يقدّم وهبي تعريفًا مقلوبًا للحيوية السياسية:
بلدٌ يُقاس فيه الاستقرار بعدد المظاهرات لا بعدد الإصلاحات.
وحكومةٌ ترى في كثرة الاعتصامات علامةً على “التنفس”، لا على الاختناق المزمن.

في المغرب، أصبح الاحتجاجُ دورةً بيولوجيةً أكثر منه فعلاً سياسياً.
الناس يخرجون إلى الشارع كي يذكّروا أنفسهم بأنهم ما زالوا موجودين، والدولة تصغي إليهم كي تتأكد أنهم ما زالوا يتكلمون.
النتيجة: استقرارٌ يتغذّى من الضجيج، لا من العدالة.

عبد اللطيف وهبي ليس رجل إدارةٍ هادئاً، بل محامٍ سابق يتقن فنَّ المرافعة حتى في السياسة.
يتحدث ببلاغةٍ قانونيةٍ تُقنع السامع وتُخفي الوقائع.
في كل ظهورٍ له، يتبدّى كممثلٍ بارع في محكمةٍ بلا قضاة، يجيد تحويل النقد إلى طرافة، والاتهام إلى نكتة، والمسؤولية إلى رأيٍ شخصي.

لكن وراء هذه الكاريزما اللغوية، يكمن مأزقٌ أعمق:
وزيرُ العدل في بلدٍ لم يعد يحتجّ من أجل العدالة، بل من أجل أن يشعر بوجودها على الأقل.

حين يقول وهبي إن “الحركية السياسية تطمئن الدولة”،
فهو يُعلن، من حيث لا يدري، موت السياسة نفسها.
فالدولة التي تحتاج إلى الغضب كي تطمئن،
هي دولة فقدت القدرة على الإصغاء.

وفي نهاية المطاف، يبتسم وهبي في وجه الغضب،
لا لأنه يؤمن بالديمقراطية،
بل لأنه يعرف أن الاحتجاج في المغرب لم يعُد لغة مقاومة… بل طقس طمأنينة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقالحكومة تُنفق المال لتشتري الصمت، من دعم الفراقشية إلى دعم المصحات… النسخة المغربية لفنّ الإيقاف المؤقت
التالي تقشف مرتقب… أم عقاب جماعي بأناقة المحاسبة؟
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

من الكتكوت إلى الخزينة… برلمانية تواجه فوزي لقجع وتُعرّي اختلالات قانون مالية 2026 بلغة الشعب

2025-10-31

حين تُكتب المراسيم على مقاس الوزارات… تضارب المصالح في حكومة الفرص المتقاطعة

2025-10-31

لقجع يبيع التنمية بتذاكر المونديال

2025-10-30
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-10-31

من الكتكوت إلى الخزينة… برلمانية تواجه فوزي لقجع وتُعرّي اختلالات قانون مالية 2026 بلغة الشعب

From the Chick to the Treasury — A Parliamentarian Confronts Fouzi Lekjaa and Exposes the…

لطيفة أحرار في دور “الاستثناء”… والدولة التي تُقصي الشباب وتُكرّم الخمسينيين

2025-10-31

الملك يخاطب العالم بلغة السيادة الهادئة: لا غالب ولا مغلوب

2025-10-31
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

من الكتكوت إلى الخزينة… برلمانية تواجه فوزي لقجع وتُعرّي اختلالات قانون مالية 2026 بلغة الشعب

2025-10-31

لطيفة أحرار في دور “الاستثناء”… والدولة التي تُقصي الشباب وتُكرّم الخمسينيين

2025-10-31

الملك يخاطب العالم بلغة السيادة الهادئة: لا غالب ولا مغلوب

2025-10-31

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter