Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » مدن الكفاءات أم كفاءات المدن؟ حين يتحوّل المشروع الملكي إلى منطقةٍ محرّمة على النقاش
الحكومة Crash

مدن الكفاءات أم كفاءات المدن؟ حين يتحوّل المشروع الملكي إلى منطقةٍ محرّمة على النقاش

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-20لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

Cities of Competence or the Competence of Cities? When the Royal Project Turns into a Forbidden Zone for Debate

ليست التنمية في جوهرها بناءَ البنايات، بل بناءَ الثقة في منطق الدولة. وفي التجربة المغربية، كلّما اقترب المشروع من القصر، ابتعد عن النقاش، كأنّ المسافة بين السلطة والفكرة تُقاس بمدى الصمت لا بمدى الإنجاز.
مدن المهن والكفاءات، التي أبصرت النور سنة 2019 كأحد أوراش التكوين الحديثة، تمثّل اليوم أكثر من مجرد مشروعٍ تدريبي؛ إنها مرآةٌ دقيقة لجدلٍ خفيٍّ بين رمزية القرار الملكي وبطء البيروقراطية الحكومية.

تصريحات وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل، يونس السكوري، لم تُبدّد هذا الجدل، بل عمّقته. فقد شدّد على أنّ المشروع «ملكيٌّ جديٌّ لا يجب أن يخضع للجدال أو التجاذبات السياسية» جملةٌ قصيرة لكنها كاشفة، تختصر فلسفة إدارةٍ ترى في النقاش تهديدًا، وفي الصمت ضمانةً للاستمرارية.

لغة الوزير جمعت بين الثقة والتبرير، بين الأرقام المطمئنة والواقع القلق.
فهو يؤكد أنّ وتيرة الأشغال بلغت %70 وأنّ كلفة المشروع ارتفعت بمليار درهم إضافي نتيجة التضخم، لكنه في الوقت ذاته يقرّ بأنّ الداخليات لا تستوعب سوى %16 من المتدرّبين، أي نحو 5500 سرير فقط. مفارقةٌ تختصر المسافة بين ما يُقال وما يُنجز.

كشفت مصادر إعلامية أنّ الحكومة تروّج لهذه المدن باعتبارها «قاطرة التحوّل المهني»، غير أنّ الأسئلة التي تلاحقها تزداد كثافةً كلّما ارتفع منسوب الدفاع الرسمي عنها.
ما الجدوى من مدينةٍ متقنة الهندسة بلا نسيجٍ اقتصاديٍّ قادرٍ على استقبال خرّيجيها؟ وكيف تتحوّل «الجدّية الملكية» إلى جدارٍ رمزيٍّ يمنع المساءلة عن كلفةٍ تجاوزت التقديرات الأولى؟

حديث السكوري عن الشفافية بدَا أقرب إلى طقسٍ إداريٍّ منه إلى محاسبةٍ عمومية. فعباراتٌ من قبيل «دفاتر تحمّلات دقيقة» و«مساطر معمول بها» تتردّد كلّما تعثّر مشروعٌ أو انسحبت شركة. والوزير نفسه أقرّ بأنّ إحدى الشركات فشلت في الاستمرار «كما حدث مع عشرة آلاف مقاولةٍ في قطاع البناء»، في إشارةٍ مبطّنة إلى أزمةٍ بنيويةٍ لا تخص المشروع وحده، بل طريقة تدبير المال العام في حد ذاتها.

أما تراجع القطاع غير المهيكل إلى %10.9 من الناتج الداخلي، كما أعلن الوزير، فليس سوى رقمٍ متفائلٍ ينتظر برهانًا ميدانيًا. فبين الباعة المتجولين الذين «يشتغلون بدافع الضرورة» وبين الوعود بإدماجهم في تسع عشرة مهنةٍ جديدة، تتّسع هوّةُ السياسات المتقطّعة، فتتحوّل “الإدماجات” إلى أرقامٍ بلا أثر، و“الإصلاحات” إلى شعاراتٍ بلا صدى.

في المحصلة، لا يعاني المشروع من نقصٍ في التمويل بقدر ما يُصاب بتخمةٍ في الخطاب. فكلّما تأخّر الإنجاز، ازدادت الأوصاف المضيئة: “الرؤية الملكية”، “المسؤولية الحكومية”، “الشفافية الكاملة”. إنها المفارقة المغربية في أكثر صيغها تهذيبًا: مشاريع تُبنى بالحماس الملكي، وتُدار بالحذر السياسي.

وحين تُصبح الجدية عنوانًا للصمت، يتحوّل التكوين إلى طقسٍ رمزي أكثر منه صناعةً للكفاءة.
هكذا تبدو مدن المهن والكفاءات اليوم: حجرٌ مكتمل، وفكرٌ مؤجَّل.
وفي النهاية، ليست المشكلة في الحجر الذي بُني، بل في الفكر الذي لم يُبنَ بعد.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقوزيرة المالية وورطة إصلاح التقاعد… حين يتحوّل الاعتراف إلى أناقةٍ والإصلاح يظلّ مؤجَّلًا
التالي إعفاءات قانون المالية 2026… حين تتجمّل العدالة الجبائية بالاستثناء
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

بين القداسة والمصلحة… قراءة في خطاب أخنوش ببني ملال

2025-11-02

مقاعد الضمان الاجتماعي على المقاس… والمواطن خارج حسابات الحكومة

2025-10-31

حين تُؤطر الدولة “النية الحسنة”… بايتاس يُعلن ميلاد التطوع التعاقدي

2025-10-31
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-11-02

15,7 مليار سنتيم إعفاءات ضريبية للمصحات الخاصة… والشفافية في العناية المركزة

15.7 Billion Tax Exemptions for Private Clinics… Transparency on Life Support المفارقات في المغرب لا…

ما ترفضه أوروبا خوفًا على صحتها… يأكله المغربي احترامًا لعاداته

2025-11-02

دواء بدرهمين يُباع بخمسين… والربح في الاستيراد لا في العلاج

2025-11-02
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

15,7 مليار سنتيم إعفاءات ضريبية للمصحات الخاصة… والشفافية في العناية المركزة

2025-11-02

ما ترفضه أوروبا خوفًا على صحتها… يأكله المغربي احترامًا لعاداته

2025-11-02

دواء بدرهمين يُباع بخمسين… والربح في الاستيراد لا في العلاج

2025-11-02

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter