Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » سعيد العنزي تاشفين… حين يتكلم المغرب العميق بصوتٍ ملكيٍّ غاضب
صوت الشعب

سعيد العنزي تاشفين… حين يتكلم المغرب العميق بصوتٍ ملكيٍّ غاضب

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-28لا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

Said El-Anazi Tishfeen… When the Deep Morocco Speaks with a Wrathful Royal Voice
المشهد الإعلامي المغربي كان ساكنًا إلى أن دخل صوت من الجنوب الشرقي يحمل رائحة التراب والذاكرة.
رجل خرج من القصور الطينية ليجلس أمام رضوان الرمضاني، لا كمثقفٍ يبحث عن منصة، بل كمغربيٍّ يريد أن يستعيد مكانه في وطنٍ نسي أبناءه البعيدين.
حلقة «بدون لغة خشب» لم تكن مجرد مقابلة، بل لحظة مواجهة بين الهامش والمركز، بين الدولة كفكرة والمجتمع كوجع، بين من يتكلم باسم الوطن ومن يتكلم من داخله.

سعيد العنزي تاشفين لم يتحدث، بل روى سيرة وطنٍ كامل.
اسمه وحده مفتاح القراءة: “العنزي” كما يشرح، من نسل الرعاة الصنهاجيين الذين عاشوا على سفوح الأطلس، و“تاشفين” إشارة إلى يوسف بن تاشفين، مؤسس الدولة المرابطية، ذلك الذي صنع أول وحدة سياسية مغربية قبل أن تولد دول الجوار.
استدعى التاريخ كمن يستدعي شاهدًا على هوية تُنسى، وقالها بثقة رجلٍ يعرف ما يقول:

“المغرب دولة إمبراطوريات، لا طارئون على الجغرافيا.”

حين انتقل الحديث إلى الدولة والملكية، انقلب المزاج من التأمل إلى الحسم.
قالها دون التفاف:

“إذا كانت عياش تعني عاش الملك، فأنا جائزة نوبل في العياش.”

الجملة دوّت كرصاصةٍ في جدار الخطاب الشعبوي.
لم تكن دفاعًا أعمى عن النظام، بل تأكيدًا أن الملكية في المغرب ليست مسألة بروتوكول، بل عمود وجوديٌّ للدولة نفسها.
الرجل لم يكن يبرّر، بل يطالب بتوزيع العبء الوطني بعدل:

“ما يمكنش الملك يبقى وحدو يهز البلاد، كل واحد يدير خدمتو.”

تلك الصيغة الجديدة من الولاء الولاء العاقل، الغاضب، الواعي جعلت الحوار يتجاوز السياسة إلى الفلسفة:
كيف يمكن لمواطنٍ بسيط أن يحب بلاده دون أن يعبدها، وأن ينتقدها دون أن يخونها؟

المنعرج الحقيقي للحلقة بدأ حين فتح تاشفين ملف التعليم.
لم يكن يكرر خطاب الإصلاح، بل يصف الجرح بأرقّ الكلمات وأكثرها قسوة.
تحدث عن ثمانية ملايين تلميذ مغربي يعيشون في مدارس لا تُنتج مواطنًا بل رقمًا في ميزانية الدولة،
وقالها بصدقٍ بارد:

“المدرسة تخرّج تقنيين وتقتل الإنسان.”

طالب بإعادة التاريخ والفلسفة إلى الصفوف، وبإلغاء تسقيف السن في التوظيف.
لم يكن الدفاع عن الشباب فقط، بل عن العدالة نفسها.

ثم جاءت لحظة جيل “زد”، الجيل الذي يتّهمه الإعلام بالتمرد وتتهمه الدولة بالانفلات.
في لحظة نادرة من النضج، وجّه لهم نداءً إنسانيًا أكثر منه سياسياً:

“أنتم الأمل، انتقدوا ولكن بلا ما تهدموا. رَبّاكم القانون، ماشي عدالة الشارع.”

كان يعلم أن هؤلاء الشباب ليسوا مشكلة، بل نتيجة غياب التربية السياسية والمؤسساتية.
صرخ من داخل الميكروفون في وجه الدولة والمجتمع معًا:

“الأحزاب ما كتأطرهمش، المدرسة ما كتربيهمش، المسجد ما كيسمعهمش، والتلفزة كتبيع ليهم التفاهة.”

ثم جاءت الفقرة التي زلزلت المستمعين: البرجوازية.
رفع العنزي صوته وقال:

“اللي عطاتو الدولة الملايير ما قادرش يبني دار الطالبة فدوّار؟”

جملةٌ هزّت فئةً اغتنت من الامتيازات ونسيت التضامن الوطني.
دعا إلى برجوازية وطنية على نهج كريم العمراني، لا برجوازية جبانة تستثمر في الإسمنت وتنسحب من الإنسان.
بالنسبة له، الغنى ليس جريمة، بل الجريمة أن لا يثمر الغنى تضامنًا.

نقده لم يكن موجهاً ضد الدولة، بل ضد النخب التي اختطفتها.
تحدث عن المسؤولين الذين يجلسون على الكراسي لعقودٍ دون مساءلة، وعن مؤسساتٍ تُدار بالعادة لا بالكفاءة.
قالها بثقةٍ أكاديمية:

“زمن الملك طويل، أما زمن المؤسسات خاصه قصير.”

تلك الجملة وحدها كافية لتلخّص أزمة المغرب الحديث بين الاستقرار السياسي والجمود الإداري.

كلما حاول الرمضاني أن يستفزه بلطف، كان العنزي يجيبه بابتسامةٍ حازمة:

“أنا ما كندافعش على الدولة باش ناكل ونشرب، كنحارب الفساد باش تبقى الدولة.”

ثم جاء البُعد الإنساني الذي جعل الحلقة لحظة بكاء غير معلن.
تحدث عن يتمه، عن والده الجندي وأمه الكفيفة، عن البيت الطيني الذي كان يقطر ماءً كل شتاء، وعن الجملة التي لا تُنسى: “الملك أمانة على أكتافكم.”

لم يكن يروي مأساةً شخصية، بل حكاية جيلٍ كاملٍ عاش الهامش دون أن يكرهه.
ختمها بجملةٍ تُشبهه: “ما عمرني حقدت، ما عمرني شكيت، اللي يحب بصدق ما يعرفش الحقد.”

حين انتهى الحوار، لم تنتهِ الرسائل.
الهامش تكلم بلغة الدولة، والدولة سمعت نَفَس الشعب كما لم تسمعه منذ زمن.
الرجل لم يطلب منصبًا ولا حزبًا ولا فتاتًا إعلاميًا، بل طلب شيئًا أكبر:
أن نعيد المصالحة بين الوطن وأبنائه، بين الملكية والمجتمع، بين الحب والعقل.

في النهاية، قالها كما تُقال الوصايا:

“من يحب بلاده لا يصفّق لها دائمًا… أحيانًا يصرخ فيها لتسمع نفسها.”

ذلك الصراخ الذي خرج من الطين، عبر أثير المدينة، صار درسًا في الوطنية الصادقة والوعي النادر.
لم تكن الحلقة حدثًا إعلاميًا فحسب، بل اعترافًا جماعيًا بأن المغرب الحقيقي لا يعيش في الرباط فقط، بل في القصبات والواحات والقلوب التي ما زالت تؤمن أن الصدق هو آخر أشكال المقاومة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقمن الفرماج إلى الطماطم إلى المشروبات الغازية… من يراقب ما نأكل حقًا؟
التالي حتى الماء فيه بلاستيك… البرلمان يدقّ ناقوس الخطر حول الجسيمات الدقيقة في القنينات
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

التنمية المستدامة بين المغرب وبلجيكا: واقع مختلف، تحديات مشتركة

2025-10-25

حين تصبح الزكاة درسًا في الأخلاق لا مشروعًا للتنمية

2025-10-25

صناديق الاقتراع لا تصنع العدالة

2025-10-24
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-10-28

فاطمة الزهراء المنصوري تحوّل سياسة السكن إلى وهمٍ إحصائي

Fatima-Zahra Mansouri Turns Housing Policy into a Statistical Illusion الأرقام في المغرب لا تسكن الناس،…

وزيرة الأسرة تبرّر الهشاشة: حتى التسوّل عندنا عندو إستراتيجية

2025-10-28

حتى الماء فيه بلاستيك… البرلمان يدقّ ناقوس الخطر حول الجسيمات الدقيقة في القنينات

2025-10-28
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30570 زيارة
اختيارات المحرر

فاطمة الزهراء المنصوري تحوّل سياسة السكن إلى وهمٍ إحصائي

2025-10-28

وزيرة الأسرة تبرّر الهشاشة: حتى التسوّل عندنا عندو إستراتيجية

2025-10-28

حتى الماء فيه بلاستيك… البرلمان يدقّ ناقوس الخطر حول الجسيمات الدقيقة في القنينات

2025-10-28

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter