Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » تزوير في بيت الله: حين يسقط المجلس العلمي بخنيفرة في امتحان الأخلاق والمسؤولية
صوت الشعب

تزوير في بيت الله: حين يسقط المجلس العلمي بخنيفرة في امتحان الأخلاق والمسؤولية

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-28لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

بقلم: نعيم بوسلهام

في مشهد يهزّ الثقة في المؤسسات الدينية الرسمية، ويضرب في العمق ما تبشّر به وزارة الأوقاف من “تسديد وتبليغ”، أصدرت المحكمة الابتدائية بخنيفرة حكما قضائيا بإدانة رئيس المجلس العلمي المحلي في قضية تزوير نتائج اختبارات الإمامة والخطابة والأذان.
حكم بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية، لكنه في الجوهر أكبر من مجرد عقوبة تأديبية، لأنه يعرّي واقعا صادما داخل مؤسسة يفترض أن تكون منارة للصدق والنزاهة، لا مرتعا للمحاباة والكولسة.

القضية التي فجّرها العضو إدريس الإدريسي لم تكن مجرّد تصفية حسابات داخلية كما حاول البعض تصويرها، بل تحوّلت اليوم إلى إدانة قضائية موثقة، تُثبت أن التزوير لم يكن وهما ولا سوء فهم، بل ممارسة ممنهجة تمّ تمريرها في محاضر رسمية وتغطيتها بتواطؤ إداري فاضح.

الأخطر أن المحكمة أكدت وجود تأخير مقصود في إحالة تلك المحاضر على المجلس العلمي الأعلى، بعد ضغوطات وتدخلات هدفت إلى طمس الحقيقة.

هنا لا يعود السؤال متوجها إلى خنيفرة وحدها، بل إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نفسها:
أين كانت المراقبة؟
وأين اختفت تلك اللجان التي تملأ التقارير والشعارات حول “ترسيخ قيم النزاهة في التسيير الديني”؟

كيف يمكن لوزارة أحمد التوفيق أن تطالب الأئمة والخطباء بالورع والالتزام، وهي تعجز عن تطهير مؤسساتها من التزوير؟
كيف يمكنها أن تتحدث عن “تجديد الخطاب الديني” فيما الخطاب الإداري داخلها لا يزال أسير الولاءات والمحسوبية والولاءات الشخصية؟

ما حدث في خنيفرة ليس حادثا عرضيا، بل مرآة تعكس خللا بنيويا داخل المنظومة الدينية الرسمية التي تدّعي الوصاية على ضمائر الناس. فحين يتحول امتحان الإمامة – وهو أعلى تجسيد للثقة في من يصعد المنبر – إلى ساحة للتلاعب في النتائج، نكون أمام سقوط مدوٍّ للقيم قبل المؤسسات.

إن المسؤولية هنا لا تتوقف عند رئيس المجلس العلمي المحلي، بل تمتد إلى الوزير أحمد التوفيق نفسه، الذي لم يعد معنيا بإصدار بيانات مطمئنة، بل بات مطالبا بموقف سياسي وأخلاقي واضح:
إما فتح تحقيق شفاف وشامل يُسقط رؤوس الفساد داخل المجالس العلمية، أو تقديم استقالته احتراما لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي دعا إليه الملك في أكثر من مناسبة.

التستر على هذه الفضيحة يعني شرعنة الفساد باسم الدين، وتحويل المساجد من منابر للحق إلى مساحات لتزكية الباطل، وهذا ما لا يمكن للمغاربة أن يقبلوه. فالثقة في المؤسسة الدينية لا تُبنى بالفتاوى ولا بالشعارات، بل بالنزاهة والمساءلة.

لقد حان الوقت لأن تُراجع الوزارة وصايتها المطلقة على المجالس العلمية، وأن تُفتح ملفاتها أمام الرأي العام، لأن القداسة لا تعني الحصانة، والدين لا يمكن أن يُختطف باسم الوظيفة أو النفوذ.

إن الحكم القضائي الصادر بخنيفرة ليس ورقة قضائية تُطوى، بل ناقوس خطر يدقّ في جدار مؤسسة رسمية باتت تحتاج إلى تطهير عميق يعيد إليها المعنى والمصداقية.

فخطة “تسديد التبليغ” التي يرفعها الوزير التوفيق، لن تُسدد شيئا ما دام “التبليغ” نفسه ملوثا، وما دامت المجالس العلمية غارقة في وحل الزبونية والتواطؤ والصمت.

إن ما ينتظره المغاربة اليوم ليس خطبة جديدة تُحدّث عن الأخلاق، بل مواقف أخلاقية من داخل المؤسسات نفسها، تُثبت أن الدين في المغرب ما يزال قادرا على أن يكون ضمير الأمة، لا غطاءً للتستر على الفساد.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقحين يصبح القانون درعًا للفساد… الغلوسي يحذّر من دولة داخل الدولة
التالي حين يُطحن المال العام بدل القمح… فضيحة الـ16 مليار درهم تهزّ برلمان الأغلبية
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

حين يصبح القانون درعًا للفساد… الغلوسي يحذّر من دولة داخل الدولة

2025-10-28

سعيد العنزي تاشفين… حين يتكلم المغرب العميق بصوتٍ ملكيٍّ غاضب

2025-10-28

التنمية المستدامة بين المغرب وبلجيكا: واقع مختلف، تحديات مشتركة

2025-10-25
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
الحكومة Crash 2025-10-28

من التدرّج إلى التهميش… الحكومة تدرّب الشباب على الانتظار

From Apprenticeship to Standstill — The Government Trains Youth to Wait الشباب في المغرب لم…

وزير الماركوتينگ يبني المستشفيات على الورق… والمواطن مازال في غرفة الانتظار

2025-10-28

حين يُطحن المال العام بدل القمح… فضيحة الـ16 مليار درهم تهزّ برلمان الأغلبية

2025-10-28
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30570 زيارة
اختيارات المحرر

من التدرّج إلى التهميش… الحكومة تدرّب الشباب على الانتظار

2025-10-28

وزير الماركوتينگ يبني المستشفيات على الورق… والمواطن مازال في غرفة الانتظار

2025-10-28

حين يُطحن المال العام بدل القمح… فضيحة الـ16 مليار درهم تهزّ برلمان الأغلبية

2025-10-28

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter