خرجات الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى، كتخوت بصوت عالي: 33 ألف مقاولة ماتت قبل ما تكمل عامها الخامس فـ2024، والرقم غادي يطلع لـ40 ألف قبل ما تسالي هاد السنة!
فين الحكومة؟ فين البرامج اللي كيهضرو عليها فالمنصات وفالصالونات؟ فين داكشي ديال “ندعمو الشباب ونشجعو الاستثمار”؟
راه الواقع بحال البصلة، كيخليك تبكي!
الدراسة ديال الهيئة، لي شاركت فيها 670 مقاولة من جميع الجهات، عرات المستور:
البنوك كاتقول “لا” قبل ما تكمل كلامك.
التكوين؟ والو، بحال اللي كتهضر مع الحيط.
الأسواق؟ فيها لوبيات شادة كلشي وكتسد البيبان فوجه الزوالي.
المقاولات الصغرى، اللي كتشكل 95% من مجموع المقاولات، كتموت وحدة ورا وحدة، بحال الشمع اللي كيدوب فالليل. وهي اللي كتشغل 70% من المغاربة، وتساهم بـ40% فالناتج الوطني.
واش هادشي معقول؟ واش نستنّاو حتى تولي كل مقاولة صغيرة بحال “مشروع ميت قبل ما يتزاد” عاد نتحركو؟
الهيئة دارت اللي عليها، دقات الطم، دارت ندوات، صرخت… ولكن الحكومة دايرة بحال اللي ما شافت ما سمعت.
اليوم السؤال الكبير:
شكون غادي ينقذ هاد المقاولات قبل ما يتحوّلو كروش ولادهم لكروش خاوية؟
آ الحكومة، فيقو شويا، راه ولاد الشعب كيموتو فصمت رهيب!