Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » مدارس الريادة… حين يتباهى الوزير برادة وتفضحها صرخة أم
السياسي واش معانا؟

مدارس الريادة… حين يتباهى الوزير برادة وتفضحها صرخة أم

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-09-20لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

لم يكن مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر فيه سيدة مغربية غاضبة، مجرد تعبير عفوي عن استياء أمّ من محتوى مدرسي ضعيف.
بل كان في العمق مرآة كاشفة لحقيقة ما يُسمّى بـ”مدارس الريادة”، تلك التي يفاخر بها الوزير محمد سعد برادة ويقدّمها للرأي العام كعنوان لإصلاح التعليم العمومي.

السيدة التي ظهرت في الفيديو لم تكن تسعى إلى إثارة الجدل بقدر ما كانت تدافع عن حق ابنتها في تعليم يليق بذكائها وطموحها.

ابنتها التي تتابع دراستها في السنة الثانية إعدادي، عادت إلى المنزل تحمل كُرّاس مادة اللغة العربية تحت شعار “ننجح”، فإذا به لا يتضمن سوى نص قصير من سطر واحد: “استيقظ خالد يوم الأحد الماضي باكراً”.
والأسوأ أن السؤال المطروح بعده كان: “متى استيقظ خالد؟”. هنا صرخت الأم في وجه الكاميرا: “هل يُعقل أن يدرَّس هذا لتلاميذ الإعدادي؟”.

هذه الواقعة ليست مجرد حادثة معزولة، بل تكشف بجلاء عمق التناقض بين الخطاب الرسمي والواقع. الوزير برادة يتباهى بـ”مدارس الريادة” كخطوة نحو الجودة، لكن الواقع يقدّم للتلاميذ محتوى هزيلاً لا يحترم حتى مستواهم العمري والمعرفي.

فما معنى الريادة إذا كانت تُختزل في نصوص بدائية وأسئلة سطحية؟ وأي إصلاح يمكن أن ينشأ من أرضية بهذا القدر من الضعف؟

النقد هنا ليس موجهاً إلى كتاب مدرسي بعينه، بل إلى سياسة كاملة اختارت الوزارة أن تُسوّقها كإصلاح.
غير أن الإصلاح لا يقوم على الشعارات، بل على المحتوى. وما يحدث اليوم يشي بأن التعليم يُدار بمنطق التسويق أكثر مما يُدار بمنطق البناء.

النتيجة واضحة: تلميذ متفوق يفقد شغفه بالمدرسة، وتلميذ متعثر لا يجد دعماً حقيقياً، وأسر تشعر أن أبناءها يُستعملون كحقول تجارب لمشاريع لا تملك رؤية واضحة.

خطورة هذا الوضع تتجلى في أثره النفسي والاجتماعي قبل البيداغوجي. حين تفقد الطفلة التي كانت تقرأ روايات وتلخصها، شغفها بالمدرسة لأنها تُطلب منها الإجابة عن سؤال “متى استيقظ خالد؟”، فنحن لا نتحدث فقط عن خلل في منهج، بل عن اغتيال مبكر للرغبة في التعلم.
وهذا أخطر ما يمكن أن يواجهه التعليم: قتل الفضول بدل تغذيته، وإنتاج النفور بدل التحفيز.

لقد وعدت الوزارة المغاربة بريادة تعيد الاعتبار للمدرسة العمومية، لكن ما وصل إلى الأسر حتى الآن هو إحباط عميق وشعور بالخديعة.
وإذا كان الوزير برادة يفاخر في المنابر الإعلامية بنقلة نوعية، فإن الرأي العام اليوم يطرح سؤالاً مشروعاً: أي نقلة هذه التي تُرجع أبناءنا إلى نصوص من مستوى الابتدائي؟

إن الريادة الحقيقية لا تُقاس بالشعارات ولا بتغيير أسماء المدارس، بل بقدرة المنظومة على تكوين جيل قارئ، ناقد، ومبدع.
وما دام التعليم العمومي يُقدَّم بهذا الشكل، فإن كل حديث عن الإصلاح يظل مجرد واجهة لواقع متأزم. المطلوب اليوم ليس خطاباً جديداً، بل شجاعة في الاعتراف بالأخطاء، وجرأة في إعادة صياغة المناهج بما يحترم ذكاء المتعلم المغربي، ويصون حق الأسر في تعليم عمومي يليق بتضحياتها وانتظاراتها.

وبين مقطع فيديو عفوي لأمّ غاضبة، وخطاب رسمي يفاخر بمشاريع “رائدة”، تظهر الحقيقة بلا مساحيق: المدرسة المغربية تحتاج إلى إصلاح عميق وجاد، لا إلى واجهات جديدة تزيّن أزمة قديمة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقكنوبس بين لغة الأرقام ومرارة الانتظار… حين يتحول الحق في العلاج إلى سباق مع الزمن
التالي الدين يكبر… الدعم يتلاشى… والحكومة تبيع الوهم بالأرقام
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03

من رضا الوالدين إلى رضا المواطنين… حين يتحدّث السياسي بلغة القدر

2025-11-03

15,7 مليار سنتيم إعفاءات ضريبية للمصحات الخاصة… والشفافية في العناية المركزة

2025-11-02
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
قالو زعما 2025-11-03

فاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية

The Cost of Misunderstanding… When “Autonomy” Turns into a Federal Experimentحين كتب توفيق بوعشرين مقاله…

المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة

2025-11-03

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

فاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية

2025-11-03

المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة

2025-11-03

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter