Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » من التفاهة إلى الارتباك: مشهدٌ إعلامي يلاحق وعيه المفقود
بلاغ الغاضبين

من التفاهة إلى الارتباك: مشهدٌ إعلامي يلاحق وعيه المفقود

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-06لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

لم يكن ما جرى على شاشات التلفزيون المغربي صدفةً مهنية ولا صحوةَ ضميرٍ متأخرة، بل لحظة انكشافٍ حادّة لحقيقةٍ ظلّت تُدار في الظلّ: إعلامٌ عموميٌّ يعيش على المال العام، لكنه فقد صلته بالمجتمع الذي يموله.
لسنواتٍ طويلة، ظلّ المشاهد المغربي أسيرَ محتوى سطحيٍّ مفرغٍ من المعنى، ترفٍ بصريٍّ يغطي خواءً فكرياً، وبرامجَ تروّج للتفاهة كترفيهٍ عمومي، حتى بات الضحك بديلاً عن الحوار، والموسيقى تعويضاً عن النقاش، والتهريج غطاءً للعجز المهني.

كان التلفزيون، في زمنٍ يُفترض فيه أن يكون عين المجتمع وضميره، مجرد أداةٍ لتجميل السلطة وتلميع الخطاب الرسمي.
لم يكن يطرح الأسئلة بل يتجنبها، لم يكن يواكب التحولات بل يجمّدها في قوالبٍ محفوظة، ولم يكن يخاطب المواطن بقدر ما يخاطب صورته الافتراضية في تقارير الإنجاز.
وبينما كان الشارع يتغير، ظلّت الشاشة تراوح مكانها، حتى أصبحت أكثر ما تُجيده هو صناعة الفراغ بلغةٍ مزخرفة.

لكنّ المشهد تبدّل فجأة. مع تصاعد موجة الاحتجاجات الشبابية، اكتشف الإعلام العمومي أنه يواجه جمهوراً جديداً لا يشبه جمهوره القديم: جيلاً رقمياً لا ينتظر النشرة ليتلقى الخبر، بل يصنع الخبر بنفسه، وينقله من الشارع مباشرةً إلى العالم.
جيلٌ يملك هاتفاً بدل الميكروفون، وساحةً بدل الأستوديو، وصوتاً لا يمكن حجبه بالبلاغات الرسمية.
في لحظةٍ واحدة، سقطت الهيبة الرمزية للشاشة، وظهر أن التلفزيون لم يكن يمارس الخدمة العمومية، بل الوصاية البصرية.

وجدت القنوات نفسها في مأزقٍ مزدوج: بين ضرورة الانفتاح المفاجئ وبين خوفٍ قديم من تجاوز الخطوط الحمراء.
وبينما كان المذيع يحاول التحدث بلغة جديدة، ظلّ الخط التحريري أسيراً لذهنية قديمة ترى في الشارع تهديداً لا مصدراً للمعلومة.
وحتى عندما حاول الإعلام الرسمي التفاعل مع غضب الشارع، بدا متردداً، متأخراً، مرتبكاً، كمن يخشى أن يدرجه المحتجون في لائحة المطالب التي يرفعونها ضد الحكومة.

هذا الخوف ليس مهنياً فقط، بل وجودي، فالتلفزيون المغربي، الذي عاش عقوداً بوصفه صوت الدولة، لم يتعلّم بعد كيف يكون صوت المجتمع.
إذ إنّ الأزمات التي يمرّ بها ليست تقنية ولا مالية، بل أخلاقية ومفاهيمية.
كيف يمكن لمؤسسةٍ تموّلها الضرائب أن تظلّ صمّاء أمام نبض من يمولها؟ وكيف يمكن لإعلامٍ يرفع شعار القرب من المواطن أن يخاف من الكلمة الحرة أكثر مما يخاف من الخطأ؟

لقد صار واضحاً أن المعضلة ليست في ضعف الإنتاج، بل في منطق التسيير.
الأموال تُصرف بسخاء، لكن على برامج تُعيد إنتاج الجمود نفسه. الوجوه نفسها تتنقّل بين القنوات، بنفس الخطاب ونفس الإيقاع، دون أن تكلّف نفسها عناء مراجعة الذات أو مساءلة الواقع.
إنها دائرة مغلقة من الرداءة المُمأسسة، يختلط فيها المال بالولاء، والإشهار بالتموقع، و“الخدمة العمومية” بالخدمة السياسية.

ومع صعود الوعي الشعبي، لم يعد المشاهد في حاجة إلى مذيعٍ يشرح له، بل إلى إعلامٍ يحترمه.
فجيل Z الذي يملأ الساحات اليوم، ليس جيلاً غاضباً فقط، بل جيلاً فاهمًا ومتصلاً، يقرأ ما بين السطور ويفضح ما وراء الصورة. لذلك، حين تبث القنوات الرسمية موادَّها المعتادة، يشعر الناس أن التلفزيون يعيش في زمنٍ آخر، وأنه يلاحق وعيه المفقود بلا بوصلة.

في النهاية، ما يعيشه الإعلام المغربي اليوم ليس مجرد أزمة مهنية، بل اختبارٌ لضميره العام.
إما أن يعيد تعريف دوره كخدمةٍ للمجتمع لا كذراعٍ للسلطة، أو يستمر في الانحدار من التفاهة إلى الارتباك.
فالزمن تغيّر، والجمهور تغيّر، ولم تعد الأضواء كافيةً لإخفاء الظلال.

لقد فقدت الصورة امتيازها القديم، ولم يعد الميكروفون رمزاً للقوة، بل للحساب.
ومن لا يقول الحقيقة اليوم، سيجد نفسه غداً خارج البثّ، لأن التاريخ لا يُعاد تسجيله، بل يُبثّ مباشرةً من الشارع.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقحكومة في غرفة الإنعاش… والأغلبية تبحث عن أوكسجين سياسي
التالي الصحافة المغربية بين فراغ القانون وطموح السلطة… هل يصبح إدريس شحتان رئيساً للمجلس الوطني للصحافة؟
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

فاطمة التامني… صوت المعارضة الذي رفض التسوّل السياسي

2025-10-29

حين تُحال الكرامة على التقاعد… جيلٌ بُنيت به الدولة وتجاهلته الحكومة

2025-10-25

تقرير حقوقي: اعتقالات “واهية” وأحكام “سياسية” تطال شباب جيل زِد

2025-10-24
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-10-29

الليبرالية المتوحّشة تكتب الميزانية… والفقراء يوقّعون بالأقساط

Wild Liberalism Writes the Budget… and the Poor Sign in Installments قانون المالية لسنة 2026…

بنكيران يحدّث الدولة عن نفسها… والشكّ يتحوّل إلى ضميرٍ وطني

2025-10-29

الدولة تُعيد رسم حدود السلطة… وسقوط مبدأ التنافي يفتح الباب لتقاطع المصالح

2025-10-29
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

الليبرالية المتوحّشة تكتب الميزانية… والفقراء يوقّعون بالأقساط

2025-10-29

بنكيران يحدّث الدولة عن نفسها… والشكّ يتحوّل إلى ضميرٍ وطني

2025-10-29

الدولة تُعيد رسم حدود السلطة… وسقوط مبدأ التنافي يفتح الباب لتقاطع المصالح

2025-10-29

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter