Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » فساد بلا أسماء… حين ينفجر الصمت داخل لجنة الداخلية
السياسي واش معانا؟

فساد بلا أسماء… حين ينفجر الصمت داخل لجنة الداخلية

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-11-21لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

Corruption Without Names… When Silence Breaks Inside the Interior Committee

لم يكن مساء الخميس داخل مجلس النواب يوماً عادياً.
ففي اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، المخصّص للمناقشة التفصيلية لمشاريع القوانين الانتخابية، لم يعد النقاش حول “كيف ننتخب؟” بل تحوّل إلى سؤال أكبر: من يحمي الفساد؟ ومن يضع الغطاء على أشخاص يعرفهم الجميع، وتعرفهم الدولة قبل الجميع؟

لحظة الانفجار جاءت حين قرر البرلماني يوسف بيزيد، عن فريق التقدم والاشتراكية، أن يقول علناً ما يقوله الناس همساً.
أمام وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، رفع صوته قائلاً إن هناك مسؤولين محليين متورطين في الفساد، وما زالوا يمارسون مهامهم بشكل عادي، بلا متابعات ولا أحكام.
ثم أطلق جملة كانت كافية لإسكات القاعة:
“كلنا نعرفهم… وإذا أردتم أن نسميهم، سنسميهم.”

هذه الجملة وحدها كانت صفعة. ليست مجرد رأي برلماني، بل اعتراف داخلي بأن الفساد ليس مشكلاً في الأوراق، بل مشكل في الإرادة.
مشكل في الجهة التي تفتح الملفات… والجهة التي تغلقها. مشكل في “المَن يُعاقَب” و“المَن يتفلت”. والقضية أخطر من مجرد أسماء: إنها شبكة قائمة، تتحرك منذ سنوات داخل الجماعات، وتعرف كيف تحمي نفسها أكثر مما تعرف الدولة كيف تكشفها.

بيزيد أوضح أن “الفساد السياسي” لا يأتي من البرلمان، بل يصنع في القاعدة: في الجماعات المترامية، حيث تُصنع الولاءات، وتُطبخ الصفقات، وتُجهّز الوجوه التي ستصعد لاحقاً إلى المؤسسات الوطنية.

وبأن أغلب البرلمانيين المتابعين قضائياً كانوا رؤساء جماعات، بينما آخرون وصفهم بـ”النافذين” لا تلمسهم العدالة رغم أن شبهاتهم أثقل من ملفات غيرهم.

القانون واحد، لكن طريقة تطبيقه—حسب كلامهتخلق واقعاً مزدوجاً:
فئة يسقطها القانون، وفئة يسقط أمامها القانون.

ثم جاء المثال الذي فجّر الصمت داخل اللجنة.
حين سأله وزير الداخلية عن الإقليم الذي ينتمي إليه، قال بيزيد إنه من إقليم الجديدة، قبل أن يذكر واقعة نائب رئيس جماعة سيدي علي بنحمدوش، المحكوم بسنة سجناً نافذاً، ومع ذلك ما يزال يمارس مهامه.

النصوص واضحة: أي حكم يفوق ستة أشهر يستوجب العزل الفوري. لكن “الاستثناء” كان أقوى من النص.

من هنا يظهر السؤال الحقيقي:
من يكحم الفساد؟
ومن يصنع “المفاتيح” التي تفتح باب المساءلة على البعض… وتغلقه بإحكام على البعض الآخر؟

منذ سنوات تتحدث التقارير الحقوقية عن “منطقة رمادية” داخل تدبير الشأن المحلي.
منطقة لا يدخلها القانون إلا بإذن القوي، ولا يمنع فيها الفساد إلا إذا تغيّر ميزان المصالح، منطقة يُعاقَب فيها الضعيف بلا تردد، ويُحاط فيها القوي بالصمت وبالتحالفات وبالحماية غير المعلنة.

إن ما قاله بيزيد ليس مجرد تصريح عابر، بل تلخيص لمنظومة كاملة:
نحن لا نعيش أزمة قانون… بل أزمة إرادة.
القوانين موجودة، لكن الشجاعة لتطبيقها على الجميع ما تزال مفقودة.
وما لم يتم تفكيك هذه “الشبكة الصامتة” داخل الجماعات، فإن أي إصلاح انتخابي سيظل مجرد تجميل فوق جرح مفتوح.

مداخلة واحدة داخل لجنة الداخلـية تحوّلت إلى مرآة كبيرة:
تعكس أن الفساد ليس مجرد فرد… بل نمط حكم.
وأن السؤال اليوم ليس “من هو الفاسد؟” بل:
من يحمي الفاسدين؟ ومن يقف وراء استثناءاتهم؟
وما دام الجواب ما يزال معلقاً، فإن الباب سيبقى موارباً… والفساد سيواصل المشي في الضوء، بينما يواصل القانون المشي في الظل.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقمدارس بلا سقف… ووزارة بلا بوصلة: أولاد عيشي تكشف الفضيحة التي تخفيها “الجودة”
التالي لجنة الأخلاق… بلا أخلاق. والمهداوي يفتح أخطر تسريب في تاريخ تنظيم الصحافة بالمغرب
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

الأغلبية تنتصر رقمياً… والمعارضة تطالب بتمثيلية منصفة في التقسيم الانتخابي

2025-11-20

الشفافية على المحك… بووانو يفتح ملف التمويلات الخارجية من جديد

2025-11-20

السنتيسي… حين تصبح تبرئة الحكومة أسهل من تبرئة الصفقات

2025-11-19
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
صوت الشعب 2025-11-21

لجنة الأخلاق… بلا أخلاق. والمهداوي يفتح أخطر تسريب في تاريخ تنظيم الصحافة بالمغرب

Ethics Committee Without Ethics: Mahdaoui Unveils the Most Explosive Leak in the History of Press…

فساد بلا أسماء… حين ينفجر الصمت داخل لجنة الداخلية

2025-11-21

مدارس بلا سقف… ووزارة بلا بوصلة: أولاد عيشي تكشف الفضيحة التي تخفيها “الجودة”

2025-11-21
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30573 زيارة
اختيارات المحرر

لجنة الأخلاق… بلا أخلاق. والمهداوي يفتح أخطر تسريب في تاريخ تنظيم الصحافة بالمغرب

2025-11-21

فساد بلا أسماء… حين ينفجر الصمت داخل لجنة الداخلية

2025-11-21

مدارس بلا سقف… ووزارة بلا بوصلة: أولاد عيشي تكشف الفضيحة التي تخفيها “الجودة”

2025-11-21

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter