فجأة، وبدون سابق إنذار، برلمانيين بداو كيسولو وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري على تعويضات التأمين الفلاحي، وكيقولو أن الفلاحين الصغار تعرّضو لأضرار كبيرة بسبب الجفاف…
كلام زوين، وكيحرّك القلب، ولكن شكون اللي كيهضر؟
🔍 المفاجأة: بزاف من هاد البرلمانيين اللي كيدّعيو الدفاع على “الفلاح البسيط” هما أصلاً فلاحين كبار، عندهم أراضي كتر من دوار، وكيعرفو التأمين كيفاش كيدوز قبل ما الفلاح الصغير يعرف معنى “الجفاف” فالقاموس!
🎭 القصة باينة:
كيستعملو صورة الفلاح البسيط باش يفتحُو الطريق لتعويضات كبيرة تمشي للجيوب اللي ما خاصهاش.
وكيخليو اللي فعلاً عندو معاناة مع الجفاف، ما بين البير الخاوي والجيب الخاوي.
ناس كتقول:
فين هي الرقابة؟
فين هي الشفافية؟
كيفاش نضمنو أن الفلوس تمشي للي فعلاً محتاج، ماشي للي دار السؤال فالبرلمان وبغا يجاوب على راسو؟
🚜 راه التأمين الفلاحي ماشي “كاش باك” على كل هكتار،
هو تضامن مع الناس اللي كتموت زراعتها بلا ما عندها بديل،
الناس اللي ما عندهاش صباط تدوز بيه الشتاء، ماشي اللي عندو جيب فـ باريس وضيعة فـ سيدي سليمان.
ناقوس الحذر:
ماشي كل من كيتكلم على الفلاح الصغير، قلبو عليه،
بعضهم كيشوف فيه غير “كلمة مفتاح” باش يحل بيها صندوق التعويضات!
إيوا الجفاف كيبان فالزرع، ولكن الجفاف الكبير راه فـ الضمير…
والفلاح الصغير؟ باقي كيتسنى “الغيـث”، سواء من السماء، ولا من هاد البرلمان اللي مبقيتش عارف واش كيدافع، ولا كيدافع على راسو.