عطينا شبابنا، عطينا صحتنا، عطينا عمرنا… واليوم باغين تحكموا علينا نكملو الحياة بالمهانة؟!”
هادي كانت صرخة آلاف المتقاعدين، اللي خرجوا يهضرو على القهر اللي ساكتين عليه سنين.
الناس اللي بنات المدارس، شقات الطرقان، حرّرت الحدود، وصهرت على أمن البلاد… اليوم كيتسالاو بأجرة ما كافياش حتى الدوا!
🔴 “معاشات مجمدة وقلوب متحجرة!”
كيقولوا المتقاعدين: “واش معقول نعيشو بـ1500 درهم؟ واش هادي بلاد العدل والكرامة؟”
زيد عليها أن الأرملة كتشد غير نصف المعاش، وكأنها نص إنسانة!
🟢 “اللي خدمو الصحراء، اللي كابرو البرد والجوع، واش جزاؤهم الحرمان؟”
العسكريين خصوصاً، قالوها بالحرف: “حنا اللي حررنا الصحراء، اللي دافعنا على الحدود، اليوم كيشوفونا بحال حجرة في السبّاط!”
🟠 “فين الدولة الاجتماعية؟”
“فين اللي كيهضرو على الدولة الاجتماعية؟ فين اللي كيقولو حقوق المواطن أولوية؟ حنا رجعنا مجرد أرقام، بلا صوت وبلا قيمة!”
🟡 “المسؤولين في واد، والناس في واد آخر!”
“واش كيعقل تجميد المعاشات أكثر من 25 عام؟ الأسعار طارت للسماء، والمعاش باقي مجمد تحت الأرض!”
خاتمة:
“المتقاعد ما باغي لا صدقة، لا شفقة… باغي غير حقو.
اللي عطى الدم والعرق، خاصو يلقا الاحترام فالمعاش.
وإلا غادي يبقى يصرخ، ويصرخ… حتى يسمعو صوتو، ولا يموت واقف بحال شجرة زيتون!”