وسط الأزمات اللي كتعصف بالعالم، خرجات زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، باش تقول لينا بأن حتى البحر ما بقى فيه الأمان، وراه السردين اللي كان زاد فموائد المغاربة غادي يولي عملة نادرة!
الدريوش، فجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، قالت بصراحة أن ارتفاع حرارة المحيطات ماشي لعب، وراه كياكل فخيرات البحر، خصوصاً السردين، اللي المغاربة كانو كيعوّلو عليه كـ”ملك المائدة”.
صحيح أن المسؤولة الحكومية قالت بأن كاين شوية تحسن فبعض الموانئ، ولكن واش هاد “التحسن” كافي باش المواطن يلقاه فالسوق بثمن معقول؟ ولا غادي نبقاو نشوفو السردين كيباع بأثمان خيالية، وكأننا كنشريو سمك التونة الأزرق في مزاد عالمي؟
الدريوش قالت بأن المغرب حافظ على إنتاجية ديال 1.4 مليون طن، ولكن الحقيقة اللي كيشوفها المواطن هي أن السردين ولى حلم في صحون عدد كبير من العائلات.
فين الخطط الجدية؟ فين الحماية الحقيقية للثروة البحرية؟ واش غادي نبقاو نهضرو على “ظروف مناخية” و”تحسنات ظرفية”؟ راه المواطن بغا الحلول، بغا يشوف السردين راجع لثمنو القديم، ماشي يعيش على الوعود.
اليوم، البحر كيبكي، والمواطن كيتساءل: آش بقا لينا، إلا حتى السردين مشى علينا؟