خلال جلسة اليوم فمجلس النواب تحولات لساحة مصارعة، بعدما خرجو النواب يجلدو الوزيرة أمل الفلاح السغروشني بواحد الصراحة اللي ما فيها لا مجاملة لا بروتوكول.
الوزيرة جاية تهضر لينا على الذكاء الاصطناعي بحال إلى المغاربة عايشين فسيليكون فالي، والواقع كيبكي: شهادة الحياة ما زال كيطلبوها، الوثائق كيتدوزو من شباك لشباك، والأنترنت بحال زهر الربيع، قليل وما مكتوصلش لكلش.
النائبة لطيفة الشريف دارت ليها “كلاش” مباشر، وقالت ليها: “الإدارة بقات حجرة فطريق المواطن والمستثمر، ومازال كاتطلب شهادة الحياة بحال إلى مازال المغاربة كيمشيو على الحمير.”
أما النائبة خيير ماديحة، زادت نار على نار، وقالت: “بغينا ذكاء اصطناعي يفرّج الهموم، ماشي يقرر شكون يستاهل المنحة وشكون يتغطى بالراميد! كيفاش بغيتونا نآمنو بالرقمنة ونص ديال المغاربة ما عندهمش حتى الويفي؟!”
النواب جابو كلام الشارع للبرلمان: “آ الوزيرة، قبل ما تفرّعو لينا راسنا بالذكاء الاصطناعي، فكو لينا مشاكل الإدارات، خففو من البيروقراطية، زيدو في التغطية الرقمية، وعطيو الناس خدمات حقيقية.”
الذكاء الاصطناعي ماشي زينة فالعناوين، ولا زواق فالتقارير، راه خاصو يولي بحال الخبز والماء: ساهل، موجود، وكيخدم الجميع.
اليوم، المغاربة باغيين الذكاء الطبيعي قبل الاصطناعي، وباغيين إدارة قريبة، كتحترم المواطن، ماشي إدارة كتعطيه المشا كل وتزيدو فالفقر.
ويبقى السؤال: واش غادي نفيقو من هاد الحلم الإلكتروني ونشوفو إصلاح حقيقي، ولا غادي نبقاو غير نهضرو ونصفقو؟