Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » سيادة تُباع باللتر… والمخطط الأخضر يقطف ثماره المرة
وجع اليوم

سيادة تُباع باللتر… والمخطط الأخضر يقطف ثماره المرة

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-08-13لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

الباز عبدالأله

من زيت الزيتون إلى القمح والسكر، ومن اللحوم الحمراء إلى البقوليات، تتسع قائمة المواد التي أصبح المغرب يستوردها بشكل متزايد، في مشهد يناقض تماماً خطاب “الاكتفاء الذاتي” الذي ظل يزين تصريحات الوزراء وبرامج الحكومات المتعاقبة. سنة 2025 تحولت إلى محطة كاشفة لهذه المفارقة: بلد الزيتون، الذي رسخ حضوره لعقود كأحد أهم المصدرين في حوض المتوسط، يجد نفسه فجأة يشتري أكثر من 12 ألف طن من زيت الزيتون البكر من تونس وحدها، إضافة إلى شحنات معتبرة من إسبانيا واليونان.

الحكومة بررت هذا التحول بضعف الإنتاج المحلي نتيجة الجفاف وشح المياه، وأعلنت عن حصة استيراد معفاة من الرسوم الجمركية بلغت 20 ألف طن.

لكن وراء هذه التبريرات السهلة، يختبئ واقع أعمق وأشد وطأة: عقود من السياسات الفلاحية التي وجهت الاستثمارات نحو الزراعات التصديرية سريعة الربح، على حساب الزراعات الغذائية الأساسية، وكرست تركز الأراضي والموارد في أيدي فئة محدودة من كبار المستثمرين، بينما تُرك الفلاح الصغير لمصيره في مواجهة الطبيعة وتقلبات السوق وغلاء المدخلات.

المخطط الأخضر، الذي انطلق قبل أكثر من عقد، رُوّج له باعتباره قاطرة لتنمية الفلاحة المغربية، لكنه في الواقع أعاد رسم خريطة الإنتاج الزراعي على مقاس الأسواق الأوروبية والخليجية، بدل أن يضع موائد المغاربة في قلب أولوياته.

فالحقول التي كان يفترض أن تنتج القمح أو الزيتون أو الحبوب الكاملة، تحولت إلى مزارع للمنتجات التصديرية التي تدر أرباحاً سريعة بالعملة الصعبة، لكن دون أثر يذكر على الأمن الغذائي الوطني.

زيت الزيتون، الذي كان بالأمس أحد رموز السيادة الفلاحية للمغرب، أصبح اليوم نموذجاً مصغراً لفقدان السيطرة على سلة الغذاء الوطنية.

هذا المشهد يتكرر في القمح الذي نستورد أكثر من نصف حاجتنا منه، وفي البقوليات التي تملأ الأسواق القادمة من الخارج، وفي السكر الذي نعتمد في تموينه على الأسواق العالمية. النتيجة واحدة: تبعية غذائية متزايدة، وهشاشة أمام أي اضطراب في سلاسل التوريد أو تقلبات الأسعار العالمية.

الحكومة الحالية، التي تضع تغيرات المناخ كحجة جاهزة لكل عجز، تتجنب الإجابة عن السؤال الحقيقي: لماذا لم تُبنَ سياسة غذائية تضمن الاكتفاء الذاتي، وتحمي الفلاح الصغير، وتعيد التوازن بين ما يُزرع للتصدير وما يُزرع لتأمين غذاء المواطنين؟ فتح باب الاستيراد بلا قيود، وإن كان يخفف مؤقتاً من ضغط الأسعار، فإنه يدفع نحو إضعاف الإنتاج المحلي ويعرض آلاف الأسر لفقدان مصدر رزقها.

إن ما يحدث اليوم ليس أزمة ظرفية، بل نتيجة مباشرة لخيارات استراتيجية قصيرة النظر. وإذا لم يتم تصحيح المسار، فإن المغرب سيجد نفسه، بعد سنوات قليلة، في وضع يشتري فيه حتى المواد التي كان تاريخياً يفيض بها. العودة إلى الجذور ليست شعاراً رومانسياً، بل ضرورة استراتيجية: حماية أشجار الزيتون من الاندثار، دعم الحبوب والبقوليات، إعادة توجيه الدعم الفلاحي ليخدم الاستهلاك المحلي أولاً، واعتبار الأمن الغذائي جزءاً لا يتجزأ من السيادة الوطنية.

في النهاية، تبقى الحقيقة المؤلمة أن “السيادة تُباع باللتر والكيلوغرام” حين تُترك السياسات الفلاحية رهينة للأسواق الخارجية، وحين يتحول المخطط الأخضر من أداة للتنمية إلى مشروع يقطف ثماره المرة المواطن قبل غيره.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقالحق يُؤجَّل باسم “التحيين”… والمنحة رهينة ذاكرة إدارية مثقوبة
التالي حين تبتلع الإدارة دعم الفقراء… وتُخرِجه على هيئة صفقة مؤسساتية
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

صناعة البطالة المؤهلة… سياسة صحية بوجهين

2025-08-15

سلا على صفيح رياضي ساخن: اختفاء شيكين بثلاثة ملايير ومدينة بلا مركب… والملايير تهضر بصمت

2025-08-14

من تغازوت إلى العالم… حين يُطرد السائح من الفندق وتُرحب به الوزارة بمنشور فايسبوكي

2025-08-13
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

فين ما تحركت الحكومة، Crash كان حاضر يصور الصدمة!

2022-03-10

إهانة على أعتاب القنصلية… من يحمي كرامة الجالية إذا صمتت الخارجية وغاب المجلس؟

2025-08-09

المحاكم المغربية: عدالة تحت المراقبة وثقة تتآكل

2025-08-06

اجتماع بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية يتناول مشاورات انتخابات 2026.. التفاصيل

2025-08-03
أخبار خاصة
قالو زعما 2025-08-15

الاجتماعي مؤجل بالتقويم… والسياسي مستعجل بالتوقيت

مع اقتراب الدخول الاجتماعي، تسود حالة من الترقب المشوب بالتوتر داخل المشهد النقابي، في ظل…

صناعة البطالة المؤهلة… سياسة صحية بوجهين

2025-08-15

برلماني يختصر التنمية في خيار: “إما اشطح… أو خلي الموزون لمواليه”

2025-08-15
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

فين ما تحركت الحكومة، Crash كان حاضر يصور الصدمة!

2022-03-1034 زيارة

إهانة على أعتاب القنصلية… من يحمي كرامة الجالية إذا صمتت الخارجية وغاب المجلس؟

2025-08-0927 زيارة

المحاكم المغربية: عدالة تحت المراقبة وثقة تتآكل

2025-08-0616 زيارة
اختيارات المحرر

الاجتماعي مؤجل بالتقويم… والسياسي مستعجل بالتوقيت

2025-08-15

صناعة البطالة المؤهلة… سياسة صحية بوجهين

2025-08-15

برلماني يختصر التنمية في خيار: “إما اشطح… أو خلي الموزون لمواليه”

2025-08-15

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter