Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » من تغازوت إلى العالم… حين يُطرد السائح من الفندق وتُرحب به الوزارة بمنشور فايسبوكي
وجع اليوم

من تغازوت إلى العالم… حين يُطرد السائح من الفندق وتُرحب به الوزارة بمنشور فايسبوكي

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-08-13لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

بينما تتباهى وزارة السياحة، على لسان رئيستها فاطمة الزهراء عمور، بما تسميه “القفزة النوعية” في أرقام الوافدين إلى المملكة، وتغرق المنصات الرسمية بمنشورات التمجيد والاحتفاء، جاءت واقعة تغازوت لتكشف حجم الهوة بين الخطاب والواقع، ولتؤكد أن الاستثمار في الصورة لا يعوّض غياب الجودة، وأن السائح الذي يُهان على عتبة فندق، لن تجذبه مؤتمرات ولا معارض دولية.

حسب مصادر إعلامية فرنسية، تحولت عطلة أكثر من ثمانين سائحًا فرنسيًا إلى تجربة مريرة، بعدما وجدوا أنفسهم محرومين من الإقامة بفندق “وايت بيتش” المصنف خمس نجوم، رغم قيامهم بالحجز المسبق ودفعهم مبالغ تُناهز 1000 يورو للفرد، مقابل إقامة بصيغة “شامل كليًا – للبالغين فقط”.

وصل السياح إلى مطار أكادير المسيرة في 31 يوليوز، ليُفاجَؤوا بإشعار مفاده أن الفندق لا يتوفر على غرف شاغرة، ويقترَح عليهم، بكل بساطة، الانتقال إلى فندق آخر من فئة أربع نجوم داخل مدينة أكادير.

لكن الصدمة كانت مضاعفة، بعدما تبيّن أن الفندق البديل لا يحترم لا الصيغة المتفق عليها، ولا المعايير المعروضة: أجواء عائلية صاخبة، رطوبة، أشغال بناء، وغياب تام لأي شاطئ خاص.

رغم محاولة الوكالة الفرنسية تبرير الحادثة بأنها “خلل استثنائي”، ورغم إشارة الفندق إلى أن الوكالة لا تتوفر سوى على عدد محدود من الغرف، إلا أن تكرار الحادثة مع مجموعات أخرى من السياح الفرنسيين، قبل أيام فقط من الواقعة، يدفع نحو طرح السؤال الأعمق: هل نحن فعلاً في بلد يُراهن على السياحة كقاطرة استراتيجية، أم أننا ما زلنا نعاني من عشوائية قاتلة في أدق تفاصيل الاستقبال والخدمة؟

ففي ظل هذا التراكم المؤسف، تصبح الأزمة بنيوية وليست ظرفية، ويصبح الحديث عن “حسن الضيافة المغربي” ضربًا من التنميق الترويجي، لا سند له على الأرض، ما دام سائحٌ أوروبي، في موسم الذروة، يجد نفسه دون غرفة رغم الدفع المسبق.

صورة بلد تُهدَر بسبب غرفة

ما يغيب عن ذهن بعض مسؤولي الفنادق، وبعض مسؤولي الوزارة معًا، هو أن سمعة الوطن اليوم لا تُبنى بالبلاغات، بل تُصنع من لحظة الاستقبال، ومن أدق تفاصيل الخدمة. وفي زمن تتناقل فيه المنصات الرقمية التجارب الفردية بسرعة البرق، فإن ضحية واحدة تكفي لإحداث تصدّع في صورة بلد بكامله.

فالمملكة التي تطمح إلى تنظيم تظاهرات كروية ضخمة، وجلب ملايين السياح، مطالَبة أولاً بضمان شروط الكرامة لنزلاء غرفها الحالية، قبل الترويج لغرف مستقبلية في كاتالوج المونديال.

أين الوزارة؟ وأين المساءلة؟

من غير المقبول أن تمر مثل هذه الحوادث دون موقف رسمي. فوزيرة السياحة التي تسارع إلى التدوين كلما ارتفع عدد الزوار، مطالَبة اليوم بتوضيح سياسي وإداري لما جرى.

هل فُتح تحقيق؟ هل تواصلت الوزارة مع المتضررين؟ هل تم توقيف التعامل مع الفندق إلى حين تسوية الملف؟ أم أن السياسة السياحية تُدار بعقلية المنشورات الفايسبوكية، لا بمسؤولية الدولة؟

إن السياحة ليست مجرد رُقُم تتصاعد أو تُجمَّع على لوحات إحصائية، بل هي تجربة حية يرويها السائح، ويحمِلها معه حين يعود إلى بلده. وإن أخطر ما يمكن أن تواجهه أي دولة تراهن على هذا القطاع، هو أن يتحول سائح إلى خصم، وأن يصبح تقييمه جرحًا مفتوحًا في جسد الاقتصاد.

وإذا كانت واقعة “وايت بيتش” قد وُصفت بـ”الاستثنائية”، فإن ما هو استثنائي فعلًا هو صمت الوزارة، واستمرار الترويج للقطاع كأنه خالٍ من الأعطاب، في وقت لا يزال فيه السائح يُعامل كمستهلك مؤقت لا كزائر مرحَّب به.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقحين تبتلع الإدارة دعم الفقراء… وتُخرِجه على هيئة صفقة مؤسساتية
التالي سلا على صفيح رياضي ساخن: اختفاء شيكين بثلاثة ملايير ومدينة بلا مركب… والملايير تهضر بصمت
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

دواء بدرهمين يُباع بخمسين… والربح في الاستيراد لا في العلاج

2025-11-02

التعريفة المرجعية في غرفة الإنعاش… والمرضى يؤدّون الفاتورة والحكومة تحت التخدير

2025-11-02

النساء في المغرب بين الاستقرار والتهميش… مؤشر 2025/2026 يفضح الأرقام الهادئة

2025-11-02
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
قالو زعما 2025-11-03

فاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية

The Cost of Misunderstanding… When “Autonomy” Turns into a Federal Experimentحين كتب توفيق بوعشرين مقاله…

المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة

2025-11-03

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

فاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية

2025-11-03

المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة

2025-11-03

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter