Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » «باه لباس عليه»… الجملة التي ستبقى في ذاكرة العدالة المغربية
وجع اليوم

«باه لباس عليه»… الجملة التي ستبقى في ذاكرة العدالة المغربية

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-07لا توجد تعليقات2 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

في خريف سنة 2022، وأثناء الجدل البرلماني حول امتحان ولوج مهنة المحاماة، فاجأ وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي الرأي العام بعبارةٍ خرجت منه بعفويةٍ كاملة، لكنها ستبقى، على الأرجح، واحدة من أكثر الجمل تداولاً في الذاكرة السياسية الحديثة:

“ولدي عندو جوج الإجازات، وقرا فمونتريال، باه لباس عليه وخلص عليه وقراه فالخارج.”

لم يكن الوزير يومها يقدّم برنامجاً حكومياً، بل كان يبرّر وضعاً شخصياً.
غير أن الجملة سرعان ما تجاوزت حدود اللحظة، لتتحوّل إلى نصّ رمزيّ يختصر فلسفة مجتمعٍ بأكمله.
جملةٌ وُلدت في قاعة البرلمان، لكنها عبرت الحدود، وعاشت في ذاكرة الناس أكثر مما عاشتها القوانين التي يصدرها البرلمان نفسه.

عبارة “باه لباس عليه” لم تكن مجرد تبرير أبوي؛ كانت اعترافاً طبقياً بلا قصد، ورسالةً مشفّرة عن واقعٍ يعرفه كل المغاربة:
في هذا البلد، لا تكفي الكفاءة لتصعد، بل يجب أن تملك السلم أيضاً.
المال هو السلم، والعلاقات هي الحبل، والباقي مجرد شعاراتٍ عن تكافؤ الفرص تُكتب في المقررات الرسمية.

حينها، أثارت الجملة غضباً واسعاً، لأن وهبي لم يكن يتحدث من مقهى شعبي، بل من موقع وزير العدل، أي من المفترض أن يكون ممثلاً لفكرة المساواة أمام القانون.
لكن كلماته جاءت لتؤكد العكس تماماً: المساواة أمام “القدرة على الدفع”.

واليوم، بعد ثلاث سنوات، تعود تلك الجملة إلى الواجهة بقوةٍ غير متوقعة.
في زمنٍ يعرف فيه المغرب احتجاجاتٍ اجتماعية متزايدة، يقودها جيلٌ جديد يطالب بالكرامة والعدالة الاجتماعية، تستعيد الذاكرة الجماعية تلك العبارة كأنها نبوءة قديمة تفسّر الحاضر.
الوزير الذي تحدث عن ابنه في مونتريال لم يكن يعلم أنه، دون أن يدري، وصف واقع آلاف الشباب الذين ظلّت الجامعة المغربية عاجزة عن فتح أبواب العالم أمامهم.

منذ 2022 إلى 2025، تغيّرت وجوه الحكومة، لكن الجملة ظلّت كما هي:

“باه لباس عليه” — فلسفةٌ مغربية خالدة تختصر نظاماً كاملاً من الامتيازات،
وعدالةً تتوزّع حسب الدخل، لا حسب الحق.

قد تكون الجملة قديمة، لكنها لا تشيخ.
تعود اليوم لتُذكّر الجميع بأن الصراحة أحياناً أبلغ من التقارير، وأن العدالة في المغرب ليست فقط مؤسسة رسمية، بل فكرة تبحث عن وطنٍ يحتويها.

ولذلك، ستظل عبارة عبد اللطيف وهبي، شاء أم أبى، من تلك الجمل التي يخلّدها التاريخ، لأنها قالت في لحظة صدقٍ ما عجزت الخطابات الرسمية عن قوله في سنواتٍ من الصمت المنمّق.

في النهاية، لا شيء أكثر بلاغة من جملةٍ قصيرةٍ صدرت عن وزير العدل نفسه لتشرح مأساة العدالة الاجتماعية:
“ولدي قرى فمونتريال… باه لباس عليه.”

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقمن يعقوب المنصور إلى عين عودة… صعود المسؤول والمليارات الصامتة
التالي من الإرث إلى الامتياز… بنت الصالحين تُعيد تعريف البركة
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

حين يُستعمل دواء البهائم للإنسان…والسياسة بلا لقاح أخلاقي

2025-10-31

وهم الاكتفاء الذاتي: حين تُدار السيادة الغذائية من الخارج… واللحوم تُغذّى بالعلف الأجنبي

2025-10-30

حين يُخصّب الفوسفاط الاقتصاد وتبقى الأرض جافة

2025-10-29
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
الحكومة Crash 2025-10-31

قانون المالية 2026… خطاب التفاؤل في زمن المديونية الخفية

Finance Bill 2026 — Optimism in the Age of Hidden Debtكل مرة يتحدث فوزي لقجع…

حين يُستعمل دواء البهائم للإنسان…والسياسة بلا لقاح أخلاقي

2025-10-31

استوديو لطيفة أحرار… حين تُعيّن الممثلة نفسها في المشهد الأخير من مسرح التعيينات

2025-10-31
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

قانون المالية 2026… خطاب التفاؤل في زمن المديونية الخفية

2025-10-31

حين يُستعمل دواء البهائم للإنسان…والسياسة بلا لقاح أخلاقي

2025-10-31

استوديو لطيفة أحرار… حين تُعيّن الممثلة نفسها في المشهد الأخير من مسرح التعيينات

2025-10-31

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter