Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » حين يفشل الاقتصاد في أن يكون أخلاقيًا… تبحث العدالة عن دي_نها الضائع
قالو زعما

حين يفشل الاقتصاد في أن يكون أخلاقيًا… تبحث العدالة عن دي_نها الضائع

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-10-25لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

When the economy fails to be ethical… justice goes searching for its lost faith

لماذا لا يكون المغرب مثل ماليزيا… حين تصير الضريبة عبئًا والزكاة فرصة ضائعة؟

في المغرب، كل شيء يُخضع للتقنين… حتى الأمل.
القانون المالي يتدخل في الأسعار، في الأجور، في الدعم، بل حتى في طريقة موت الشركات الصغيرة.
لكن حين يتعلق الأمر بالزكاة، يُترك الباب مفتوحًا للنية، كأنها مسألة وجدانية لا مالية.
والنتيجة: تضخمٌ في الضرائب، وتقلصٌ في العدالة.

الضريبة في فلسفتها الأصلية عقدٌ بين المواطن والدولة: يدفع هذا مقابل خدماتٍ عامة تضمن كرامته وحقوقه.
لكن في المغرب، تحوّلت الضريبة إلى آلية جباية لا آلية تنمية، وإلى موردٍ لتوازن الميزانية لا لتوازن المجتمع.

نظامٌ ضريبيٌّ يعاقب الطبقة المتوسطة ويُكافئ الامتيازات الكبرى، فـأكثر من 70% من المداخيل الجبائية تأتي من الضرائب غير المباشرة، أي من جيوب الفقراء الذين يدفعون ثمن القهوة والبنزين والسكر أكثر مما يدفعه أصحاب الشركات في ضريبة الثروة.

الشركات الكبرى، التي تُعلن أرباحًا بمليارات الدراهم، تحصل على إعفاءاتٍ تحت عناوين “تشجيع الاستثمار” و“دعم المقاولات المواطِنة”، حتى صار الاستثمار في المغرب بابًا للتهرب المشروع، والضريبة بابًا للفقر المقنّن.

في ماليزيا، لم يخافوا من الفكرة حوّلوا الزكاة إلى مؤسسة مالية موازية للضريبة، تُدار برقمنة دقيقة وشفافية تُنشر للعموم، وتحوّل أموال الزكاة إلى مشاريع اجتماعية واستثمارية تولّد فرص عمل.
كل مواطن يدفع زكاته إلى هيئة رسمية، ويُمنح تخفيضًا ضريبيًا مساويًا لما أدّاه في الزكاة.

النظام المالي هناك لا يُعاقب على التقوى، بل يُكافئها.

أما في المغرب، فمجرد الحديث عن تنظيم الزكاة يُعامل وكأنه مشروع “إسلامي سياسي” أو محاولة للمزايدة الدي_نية، كأن الفقر لا يحتاج إلى علاجٍ إلا إذا ورد في مذكرةٍ من صندوق النقد الدولي.

وزارة المالية تتقن الحسابات، لكنها لا تتقن العدالة. تُحدث لجانًا ومجالس، وتُعلن إصلاحاتٍ جبائية كبرى، لكنها دائمًا تبدأ من الأعلى وتنتهي دون أن تمسّ البنية العميقة للظلم الضريبي.

مشروع “الإصلاح الجبائي الشامل” الذي بُشّر به منذ مناظرة الصخيرات سنة 2019، تحوّل إلى شعاراتٍ بلا ترجمة: نظامٌ لا يُفرّق بين شركة صغيرة بالكاد تتنفس، ومجموعة احتكارية تملك نصف السوق.
وفي الوقت الذي تُرفع فيه نسب الضرائب على المهن الحرة والتجار، تتقلص الضرائب على الرساميل الكبرى، وكأن العدالة الجبائية وُجدت فقط في النصوص الدستورية لا في كشوفات الأداء.

الزكاة ليست بديلًا دي_نيًا للضريبة، بل هي تصحيحٌ أخلاقي لاقتصادٍ بلا ضمير.
فهي تخلق علاقة مباشرة بين المال والمجتمع، وتُعيد توزيع الثروة وفق معايير إنسانية لا حسابات انتخابية.

تخيل لو أن المغرب أنشأ صندوقًا وطنيًا للزكاة تُودع فيه مساهمات الشركات والأفراد طوعًا، ويُدار بشفافية مطلقة، ويُخصص للفقراء والغارمين والمناطق القروية التي لا تصلها التنمية، وللشباب الذين يملكون أفكارًا ولا يملكون ضمانات بنكية.
النتيجة ستكون اقتصادًا أكثر توازنًا، ومجتمعًا أكثر ثقة، ودولةً أقل احتياجًا إلى الاقتراض.

في المغرب، الدولة لا تجمع الزكاة، لكنها لا تنسى الضريبة.
تُحاسب المواطن على كل درهمٍ يتحرك، لكنها لا تُحاسِب نفسها على الملايير التي تتبخر في الصفقات.
كأن العدالة المالية قانونٌ يُطبَّق فقط من الأسفل إلى الأعلى.

الزكاة، في منطق الدين، تُطهِّر المال، والضريبة، في منطق الدولة، تُطهِّر الميزانية،
لكن من يُطهِّر الدولة نفسها من جشعها المالي؟ الدولة تقول للمواطن: “أدِّ واجبك الجبائي”،
لكنها لا تقول: “وأنا أؤدي واجبي في الشفافية”.
تُطالب الفقير بفاتورة الخبز، ولا تطلب من الغني كشف حسابه في الجنة الجبائية.

لو جُمعت الزكاة بعقل الدولة، لربح الفقير كرامته، وربحت الدولة احترامه.
لكن الدولة تخاف من الزكاة لأنها لا تعرف كيف تتحكم في المال الذي لا يُسرق باسم القانون.
الزكاة شفافة، والضريبة غامضة، والشفافية هي الكلمة التي تُرعب البيروقراطية أكثر من الفقر نفسه.

بين الزكاة التي تُطهّر، والضريبة التي تُرهق،
يبقى المواطن هو الذي يدفع الفاتورة مرتين:
مرة باسم الإيمان، ومرة باسم القانون.

المغرب لا يحتاج أن يكون “دولة إسلامية”، بل أن يكون دولة عادلة.
الضريبة اليوم تُمَوّل العجز أكثر مما تُمَوّل العدالة،
والزكاة لو أُديرت بعقل الدولة لا بخوفها قد تُعيد للدين معناه، وللثروة معناها، وللمواطن احترامه.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقالضحك على الدقون… إصلاحٌ انتخابيٌّ بنَفَسٍ بيروقراطي ووجوهٌ شابة في لعبةٍ قديمة
التالي الدولة الاجتماعية على الورق… حين يتحوّل الاستثمار إلى هدية
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

“تقسمو الفلوس بيناتكوم وأنا مالي”… فيديو يُعيد سؤال الرقابة إلى عتبة وزارة الداخلية

2025-10-26

بعد الزفاف الكبير… مشروعٌ ملكيٌّ يبحث عن طريقه بين الفخامة والمحاسبة

2025-10-26

تقرير فرنسي يثير الشكوك حول جودة الطماطم المغربية… فهل ما نصدّره أنظف مما نأكله؟

2025-10-26
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
السياسي واش معانا؟ 2025-10-26

صفقات الصحة لا تُعالج المرض… بل تُعيد إنتاجه بلغةٍ تقنية، والتهراوي يرصد نصف مليار للأنظمة المعلوماتية وسط جدلٍ واسع

Health Deals That Reproduce the Disease in a Digital Language — Minister Tehraoui Allocates Half…

“تقسمو الفلوس بيناتكوم وأنا مالي”… فيديو يُعيد سؤال الرقابة إلى عتبة وزارة الداخلية

2025-10-26

بعد الزفاف الكبير… مشروعٌ ملكيٌّ يبحث عن طريقه بين الفخامة والمحاسبة

2025-10-26
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30622 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30570 زيارة
اختيارات المحرر

صفقات الصحة لا تُعالج المرض… بل تُعيد إنتاجه بلغةٍ تقنية، والتهراوي يرصد نصف مليار للأنظمة المعلوماتية وسط جدلٍ واسع

2025-10-26

“تقسمو الفلوس بيناتكوم وأنا مالي”… فيديو يُعيد سؤال الرقابة إلى عتبة وزارة الداخلية

2025-10-26

بعد الزفاف الكبير… مشروعٌ ملكيٌّ يبحث عن طريقه بين الفخامة والمحاسبة

2025-10-26

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter