اليوم الإثنين، وقفات نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، قدام البرلمانيين وقالت بوجه عامر:
“الأسعار فالمغرب كتنزل وحدة وراء وحدة، والتضخم فطريقو يهبط”…
واخا كلشي فالسوق كيغلي، وكل مواطن كيسمع هاد الهضرة كيدير بحال اللي سمع شي نكتة!
شكون شاف هاد النزول؟ واش غير فـ النشرات الاقتصادية؟ ولا كاين سوق خاص كيشرّيو منو الوزراء؟
الوزيرة قالت أن الحكومة دارت مجهود كبير ودعمت الماء والكهرباء، وهادشي كلف خزينة الدولة ملايير. ولكن بصراحة، واش المواطن كيحس بشي حاجة من هاد المجهود؟
الفاتورة باقية كتشعل، والمارشي باقي كيلهب، والقدرة الشرائية ديال عباد الله باقة فالحضيض!
النواب قالو كلمتهم… ولكن الوزيرة ما سكتاتش
فالجلسة ديال الأسئلة الشفوية، بزاف ديال النواب عطاو للوزيرة كلام قاصح، وقالو ليها:
“الواقع ماشي هو اللي مكتوب فالورق!”
ولكن هي ردات بكل ثقة:
“الحكومة كتخدم، والأسعار غادي تنقص، وكنوفرو المنتوجات فالأسواق”.
واش بصح؟ حيت المواطن كيمشي للسوق كيلقى الطماطم بحال الكافيار، والبطاطا دايرة كيف البنان ديال الإكوادور.
وبخصوص التقاعد؟ حتى هو فـ الانتظار!
الوزيرة حاولات تطمّن المتقاعدين، وقالت:
“راه الإصلاح جاي، وكنوجدو فالدراسات، ولكن ما نقدروش نقولو غادي ننجحو ولا لا…”.
يعني حتى هو ملف فيه “الله أعلم”، والناس لي وصلو التقاعد، باقي ما عارفين واش غادي يعيشو بكرامة ولا لا.
الضرائب والتحفيزات… كلام كبير، ونتائج صغيرة
تكلمات حتى على الضرائب، وقالت أن الحكومة ماشي غير كتجمع الفلوس، ولكن كتشجع الاستثمار.
ولكن المقاولين الصغار، وأصحاب الحوانت، كيقولو ليك:
“فين هاد التشجيع؟ راه الضريبة ولاّت بحال الكريدي، كتزيد ماشي كتعاونا!”
والمواطن؟ ساكت… ولكن جيبو كيهضر
الحكومة كتشوف الأرقام، والمواطن كيشوف المعيشة.
الحكومة كتحلل التضخم، والمغربي كيحسب شحال بقا فالسرفيس ديال الشهر.
هما كيقولو “الأثمنة هبطات”،
وهو كيقلب: “فين؟! ورّيني!”
الخلاصة :
الأرقام زوينة… ولكن الجيب خاوي.
الحكومة كتقول خدامة… والمواطن كيتخبط.
الأسعار نازلة… ولكن غير فالخطاب!