خرج إدريس الأزمي الإدريسي، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وما خلاش لا كبير لا صغير فالحكومة بلا ما يجلدو!
فوسط ندوة صحفية نارية، قال بالحرف: “8.5 ملايين مغربي ما زال ما شافوش حتى ريحة التغطية الصحية!”، والحكومة كتعوم فبحر الهضرة والوعود الكاذبة.
وزاد ضرب فالتعليم، وقال: “1.7 مليون تلميذ تحرموا من برنامج مليون محفظة، والنتيجة؟ ولاد الشعب عاودو رجعو يشدو الدفاتر من السوق السوداء!”
فين هي الدولة الاجتماعية اللي كتغني بها الحكومة نهار وليل؟!
وزيد على هاد الشي، 43 ألف أرملة و123 ألف يتيم ويتيمة تشطبو عليهم الدعم بلا رحمة، وكأن الحكومة كتشجع الظلم عوض ما توقف مع المساكين.
وفين مشات «منحة الولادة»؟! بقات غير فالقهاوي وفالبرامج التلفزية، حيث غير 3% اللي استفدو منها. والباقي كيدورو بحال اللي تايهين فصحراء بدون بوصلة.
الأزمي ما حبش يوقف، زاد وخرج فضيحة البنك الدولي اللي قال بالواضح: “التغطية الصحية فالمغرب ما تجاوزاتش 75%”، والحكومة كتبكي وتقول 100%!
واش كضحكو على المغاربة ولا شنو؟!
اليوم، كيبقى المواطن غارق بين الأسعار طالعة، المدارس بلا تجهيز، المستشفيات شبه خاوية، والدعم كيشوفو فالتلفزة وما عمره دخل لجيبو.
خاتمة
آ الحكومة، راه الشعب ما كيبغيش يسمع الهضرة الزوينة فالميكروفونات، باغي يشوف الدوا فالصبيطارات، القراية فالمؤسسات، والدعم فجيبو، ماشي فالأحلام!
باراكا من الزواق، راه الجيب خاوي والقلب عامر بالفقصة!