كشفت مصادر إعلامية أن وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان صرفات ما يقارب 100 ألف درهم من فلوس الشعب، باش تصيفط وفد ديال مسؤوليها لفرنسا، فـ عزّ ما كاتعيشو مناطق الواحات من كوارث بيئية وحرائق وجفاف قاتل!
الوثيقة الرسمية، اللي صادرة عن الوكالة بتاريخ 25 يوليوز 2025، كتأكد أن الصفقة مشات لشركة فـ أكادير، مقابل 99.600 درهم لتنظيم الرحلة، بلا احتساب الضرائب.
ما كاين لا برنامج استعجالي، لا دعم، لا وقاية… كاين غير “الشنطة” و”الفيزا”!
فاش كاينين ناس فـ زاكورة وورزازات كيحاولوا يطفيوا النيران بـ”الدلو”، وكيحاولوا ينجّيو النخيل بـ”دعاء الشتاء”، كاين مؤسسة عمومية كتصرف الملايين على السفر والسياحة “الإدارية”.
الفلاحين كيتسناو طفايات الحرائق ومضخات المياه ومعدات الإنقاذ، والوكالة كتسابق الوقت باش تحجز لوطيل فباريس.
حيت باريس، فهاذ اللحظة، أهم من تمكروت، وأرقى من أكدز، وأشهر من تاكونيت.
فين التدخل؟ فين المساندة؟ فين التضامن؟
الجواب: في صمت رسمي مدوّي، ما فيه لا حرارة الواحات ولا رماد النخيل!
الفاعلين المدنيين قالوها بصراحة:
“واش هاذ الناس كيمشيو يتفرجو على معاناة المغرب من فوق برج إيفل؟”
ولا بصح الوكالة تحوّلات لوكالة أسفار باسم الواحات اللي كتموت؟
رحلة فرنسا اليوم ماشي “تكوين إداري”، هي تذكرة فرار من المسؤولية…
هي ثمن معدات الإغاثة لي ما وصلاتش…
هي وجه آخر لـ”تنمية” كتجي فوق رماد ومآسي الناس البسطاء!
وهادي فقط صفقة وحدة مكشوفة، فـ كم من “صفقة صامتة” وقعات، وكم من رحلة دارت…
والواحة ما زال كتحترق فصمت تام!
