Search
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
  • الرئيسية
  • الحكومة Crash
  • بلاغ الغاضبين
  • منو لله
  • السياسي واش معانا؟
  • قالو زعما
  • صوت الشعب
  • وجع اليوم
  • مغاربة كندا
  • أخبار كندا
Home » من ورزازات إلى تورونتو… السيادة المائية بين العرّاب والمونديال ويوتيوبر يسرق المشهد
وجع اليوم

من ورزازات إلى تورونتو… السيادة المائية بين العرّاب والمونديال ويوتيوبر يسرق المشهد

الباز عبدالإلهالباز عبدالإله2025-08-30لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

لم تعد الحاجة إلى التضامن الإنساني تمر عبر قنوات المؤسسات الرسمية ولا عبر بيانات مزركشة تُقرأ على عجل في نشرات الأخبار.

صار الفعل التضامني يتجسد في مشاهد أبسط: بث مباشر من شاشة هاتف، صرخة رقمية تصل إلى ملايين المتابعين، ويد ممتدة من وراء المحيط لتسد ثغرة تركها مسؤولون وعرّابو مشاريع لم يتعلموا بعد أن الماء أولى من العشب الأخضر.

مبادرة صانع المحتوى الكندي Agent 00، الذي اختار جبال ورزازات ليبث منها حملة جمع تبرعات لمواجهة أزمة العطش، لم تكن مجرد حدث عرضي أو حيلة إعلامية، بل لحظة كاشفة: في ظرف ساعات قليلة، تجاوزت التبرعات الهدف الأولي (10 آلاف دولار) لتصل إلى 25 ألفاً، أضاف إليها الرجل 15 ألفاً من ماله الخاص، ليبلغ المجموع 40 ألف دولار.

هذا الرقم البسيط في أعين العرّاب، الذي يوقّع على صفقات بالمليارات للملاعب والفنادق والمطارات، يعادل بالنسبة للساكنة العطشى بئراً محفوراً، أو شبكة لتوزيع الماء، أو على الأقل صهاريج تُنقذ قرى بأكملها من العطش.

ورزازات لم تُختر اعتباطاً. المنطقة تجسد صورة المغرب العميق الذي يعيش منذ سنوات على وقع جفاف ممتد، حوّل الماء إلى معركة يومية وسبباً للاحتجاجات.

النساء هناك يقطعن الكيلومترات لجلب مياه غير صالحة للشرب، والأطفال يترعرعون في محيط يعتبر جرعة الماء أثمن من أي وعد انتخابي. فجأة، جاء صدى هذه المعاناة عبر شاشة صغيرة، وربط القرويين العطشى بجمهور دولي قادر على الدفع والتضامن.

المفارقة موجعة: في الوقت الذي تُخصص فيه المليارات لملاعب المونديال، حيث تُزرع مساحات من العشب المستورد وتُشيّد فنادق فاخرة لاستقبال السياح، ما زالت قرى بكاملها تبحث عن خزان بلاستيكي يُجمع فيه ماء الأمطار.

الملاعب تُبنى بسرعة الضوء تحت أعين الكاميرات، بينما مشاريع الماء تُرحّل من لجنة إلى أخرى ومن دراسة إلى أخرى حتى يذبل المشروع في دهاليز البيروقراطية.

أين العرّاب في كل هذا؟ الرجل الذي يتصدر مشهد السياسات الاقتصادية، ويُوصف بمايسترو المشاريع الكبرى، حضوره يظل مكثفاً فقط حين يتعلق الأمر بمونديال أو ميناء أو منطقة حرة.

أما حين يتعلق الأمر بقرى عطشى، فإنها تُترك لتدبيرها الذاتي أو لتعاطف يوتيوبر في أقصى كندا. هنا تتضح معادلة “المغرب بسرعتين”: سرعة العشب الأخضر أمام الكاميرات، وسرعة الماء المقطوع بعيداً عن عدسات العالم.

المبادرة التي أطلقها Agent 00 تجاوزت حدود التضامن البسيط، لتضع سؤالاً مؤرقاً: كيف يعقل أن يُعبئ شاب من وراء المحيط جمهوراً دولياً في ظرف ساعات، بينما تعجز مؤسسات بميزانيات بمئات الملايين عن تأمين مشروع ماء واحد بجدول زمني واضح؟ هل يعقل أن تتحول صناديق عمومية إلى ديكور رقمي، بينما الفعل التضامني الحقيقي يصنعه مؤثر رقمي ببث مباشر؟

الرسالة الأعمق أن العالم تغير، وأن العمل الخيري لم يعد حكراً على المؤسسات التقليدية. لكن الرسالة الأكثر إيلاماً أن عجز المسؤولين ترك فراغاً ملأه مؤثر رقمي.

حين تصبح ورزازات في حاجة إلى “يوتيوبر” لتسقي عطشها، بينما تُصرف الأموال العمومية على ملاعب مونديالية، فإننا أمام مرآة سياسية لا يمكن إنكارها: المؤسسات بنت ملاعب للعشب، لكن الماء ظل رفاهية مؤجلة لساكنة الجبال.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقالانتخابات كمرآة مكسورة… المذكرات تعكس النص ولا تصلح الصورة
التالي الاقتصاد الصغير بين وعد قانون غائب وخريطة مصالح مرسومة في الظل
Avatar photo
الباز عبدالإله

المقالات ذات الصلة

دواء بدرهمين يُباع بخمسين… والربح في الاستيراد لا في العلاج

2025-11-02

التعريفة المرجعية في غرفة الإنعاش… والمرضى يؤدّون الفاتورة والحكومة تحت التخدير

2025-11-02

النساء في المغرب بين الاستقرار والتهميش… مؤشر 2025/2026 يفضح الأرقام الهادئة

2025-11-02
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30

الملاعب بين بريق الصورة وكلفة الصمت… العرّاب حين يصرف من جيوب المواطنين لصناعة الانبهار

2025-09-01
أخبار خاصة
قالو زعما 2025-11-03

فاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية

The Cost of Misunderstanding… When “Autonomy” Turns into a Federal Experimentحين كتب توفيق بوعشرين مقاله…

المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة

2025-11-03

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة
الأكثر مشاهدة

بين احتجاجات الشارع وأجوبة الوزير… هل يكفي الباراسيتامول لعلاج منظومة الصحة؟

2025-09-30738 زيارة

نداء ولاء ووفاء إلى السدة العالية بالله… الوضع لم يعد يحتمل والتدخل الملكي العاجل بات ضرورة

2025-09-30624 زيارة

العرّاب والانتخابات… حين لا تهتز أوركسترا الحكم بصوت الصندوق

2025-08-30572 زيارة
اختيارات المحرر

فاتورة الفهم الخاطئ… حين يتحوّل “الحكم الذاتي” إلى تمرينٍ في الفيدرالية

2025-11-03

المعرفة المؤجّلة… المدارس الرائدة بلا كتب تكشف خلل الإصلاح التربوي وفشل الوزارة في أول اختبارٍ للريادة

2025-11-03

قبة البرلمان تتحوّل إلى مطحنة تشريعية… والدستور في الغربال

2025-11-03

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter